تشكيل فريق فني لإجراء دراسات جيولوجية بشمال كردفان الخرطوم: الأحداث أصدر وزير المعادن كمال عبد اللطيف قراراً وزارياً أمس بتشكيل لجنة فنية وإدارية لإجراء مزيد من الدراسات الجيولوجية للمعادن بولاية شمال كردفان بالأخص مناطق (جبل الداير – دامبير ) وتأتي الخطوة في إطار سياسة الوزارة الرامية لتحديد المعادن وتقييم خاماتها وإعداد تقارير مفصلة تسهم في إعداد الخرائط الجيولوجية الإستثمارية التفصيلية .وبحث لدى لقائه والي ولاية شمال كردفان معتصم زاكى الدين سُبل التعامل والتنسيق فيما يتعلق بقطاع المعادن، وأكد ضرورة التعاون لتنظيم التعدين الأهلي بوضع الرؤى والخطط للتعدين المنظم حتى ينهض القطاع بالواقع المعيشى للمعدنين والولايات. وأوضح أن وزارته وضعت خططا وبرامج تكفل بأن يكون التعدين الرافد الحقيقي للاقتصاد، مشيراً للجان التنسيقية والمجالس التى كُونت لإحكام التنسيق والتعاون، مبيناً بأن الفريق الفنى والإداري الذي تم تشكيله سيقوم بدراسة كافة المواقع الواردة في القرار دراسة جيولوجية تفصيلية مبنية على التحاليل الكيميائية والتقارير الفنية والإدارية. من ناحيته أكد زاكي الدين استعداد ولايته لتقديم كافة التسهيلات والعون للمستثمرين. +++++++++++++++++++++++++++++ الدولار مازال مرتفعاً : كشفت متابعات (الأحداث) أمس عن تصاعد كبير في اسعار الدولار بالسوق الموازي مع ارتفاع في الطلب وقلة في المعروض. وأبلغ أحد تجار العملة بالسوق الموازي فضل حجب اسمه (الأحداث) بأن سعر الدولار وصل (5,60) جنيه، وقطع بأن قرارات البنك المركزي لم تؤثر في انخفاض أسعار الدولار وأن سعر الدولار سيصل إلى ارقام قياسية تصل إلى (8 10) جنيهات ، مؤكدا على عدم وجود عرض كبير في الدولار مع ارتفاع الطلب عليه ما ادى إلى ارتفاع سعره ليوم أمس ، وأكد على أن المركزي أو الدولة ليست لديها عملات أجنبية لتخفض بها الاسعار، وإنما فقط تطلق تصريحاتها كمفرقعات لجس نبض السوق الموازي. وقال إن قرار اعطاء كبار التجار مبالغ ما بين (100) ألف دولار غير حقيقي لجهة عدم وجود نقد أجنبي، وأن تجار السوق الموازي في انتظار تنفيذها على أرض الواقع ، منتقداً الحملات التفتيشية على تجار العملة في وقت قطع فيه على أنها تساهم بشكل كبير في رفع الاسعار. وفي الاتجاه أعلن مصدر مطلع مقرب من البنوك بأن البنوك في حيرة من أمرها بشأن التعامل بالسياسة الجديدة أو القديمة ، وكشف في حديثه أمس ل( الاحداث) عن وقف كافة التعاملات البنكية كفتح اعتماد ( استيراد تصدير ) بسبب عدم اتضاح الرؤية مع التصاعد المجدد لأسعار الدولار بالسوق الموازي ، وقطع بأن سياسات البنك الاخيرة بشأن معالجة أسعار الدولار لم تحقق الهدف المرجو في وقت تشهد فيها أسعار الدولار تصاعدا متسارعا ومتواصلا.