اشتبكت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل مع نواب البرلمان ووصفت مهاجمتهم لديوان الزكاة وصناديق الضمان الاجتماعي والمعاشات بأنها نابعة عن أغراض شخصية، قبل أن يجبرها النواب على الاعتذار وسحب حديثها من مضابط المجلس، واتهم النواب ديوان الزكاة بصرف الأموال في جهات لا تستحقها عوضاً عن الفقراء والمساكين، وطالبوا بوقف دعم أي جهة غير مستحقة للزكاة، وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية محمد الحسن الأمين وجود استثناءات لبعض القيادات لمنحها من أموال الزكاة، وأردف "هنالك توجيهات تصل إلى الأمين العام لديوان الزكاة بأن تمنح بعض الجهات من أموال الزكاة، وهو مال للفقراء، نريد أن نوجه المصارف بمنح الأموال مباشرة لمستحقيها دون المرور بتوكيلات". وشككت النائبة عائشة الغبشاوي في نسبة الفقراء التي أعلنتها الدولة وقالت أن عدد الفقراء أكبر من تلك النسبة، مشيرة إلى أن جميع الفقراء أنظارهم معلقة بديوان الزكاة، وأكدت أن ديوان الزكاة أقحم نفسه في مجالات لا علاقة له بها بينها التجارة والاستثمار ، وانتقدت بشدة تسليم أموال الزكاة للمصارف لتوزيعها ضمن سياسة التمويل الأصغر، واعتبرت ذلك تعطيلا للأموال وحبسها في المصارف عوضاً عن إعطائها مستحقيها مباشرة. بينما اعتبرت أميرة الفاضل انتقاد النواب للزكاة ظلماً لها، وقالت إنها تنطلق من أغراض شخصية، وأردفت "ليس كل من تحدث عن الزكاة كان محايداً وموضوعياً وإنما بناءً على طلبات شخصية " .