قطع مساعد رئيس الجمهورية العقيدعبد الرحمن الصادق المهدي بأن الإجراءات الاقتصادية الجديدة المتضمنة رفع الدعم عن المحروقات ستكون لها أبعاد كبيرة على حياة المواطن ، داعيا إلى مزيد من الحوار والتشاور مع القطاعات الاقتصادية لتوسيع دائرة المشاركة ، وطالب في اللقاء التنويري لوزير المالية أمام عمداء كليات الاقتصاد بالجامعات ومديري البنوك حول الإصلاحات الاقتصادية بعقد مؤتمر اقتصادي للخروج بالاقتصاد السوداني إلى بر الأمان، وقال (نحتاج إلى حل عاجل للمشكلة) من جانبه استعرض وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود التحديات التي واجهت الموازنة عقب خروج النفط وعدم تحصيل رسوم العبور، مبينا أن إيرادات عائدات البترول أثرت على النقد الأجنبي التي أدت إلى اختلالات اقتصادية بالبلاد ، وقال بأن الإجراءات الاقتصادية تستهدف إزالة عجز الموازنة بخفض الإنفاق في الحكومة وهيكلة الدولة، مشيرا إلى إجراءات وصفها بالمهمة ستتم في الفصل الثاني والسفر والبنود الممركزة وتخفيض الثاني بنسبة 25% مقرا بأن التضخم وصل إلى 30% .