لم نعد نسمع شيئاً جديداً عن احتراف لاعب من لاعبي المريخ في أحد الأندية، فمع كل اخفاق لفريق المريخ يخرج علينا الإعلام السالب بأن أحد الأندية يطلب لاعبا من لاعبيه سواء أكان محترفاً أم وطنياً، وقد ابتدأت سلسلة المطالبات تلك بموسى الزومة الذي قال الإعلام الأحمر عنه إن موناكو الفرنسي يطلبه ليلعب ضمن صفوفه، وحتى تاريخ مثول الصحيفة للطبع لم نعرف السبب الذي عطل احتراف موسى الزومة بموناكو الفرنسي، ومع الصمت الممارس من قبل (السالباب) جعل البعض يجتهد لمعرفة الاسباب الحقيقية في عدم انتقال موسى لموناكو الفرنسي فقد قال أحدهم إن موسى الزومة سينتقل إلى موناكو (فلكياً) بعد أن تم طلبه (إعلامياً)!!. ليقول آخر إن موناكو والمريخ اختلفا في المبلغ المدفوع حيث يرى نادي المريخ أن مبلغ خمسون مليون دولار قليل مقارنة بما يقدمه موسى الزومة من مستوى في الميدان، وطالب بمساواة صفقة موسى الزومة بصفقة كريستيانو رونالدو المنتقل إلى نادي ريال مدريد بصفقة بلغت قيمتها 114 مليون دولار!!. ليقول ثالث إن الصفقة لم تتم لأن موناكو طلب أن يكون انتقال موسى الزومة اليه بصفة (الاعانة) حتى (يعين) ويساعد في جلب الكرات المصوبة على المرمى في التمارين من الخارج، الشيء الذي رفضه نادي المريخ حيث طالب بأن يكون انتقال موسى الزومة لموناكو بصفة (الاعارة)!!. ثاني مطالبات الأندية الأوروبية للاعبي المريخ تمثلت في طلب المحترف النيجيري من قبل نادي اسباني، وعلى الرغم من خروج إحدى الصحف الحمراء بمانشيت لهذا الخبر إلا أن اسم النادي سقط داخل تفاصيل الخبر، والسبب في ذلك حسبما تقول الأنباء الواردة من اسبانيا لعدم تكرار التجربة المُرة التي وقع فيها فريق الهلال عندما أعلن عن اكتمال صفقة سا سا سا سادومبا، ليكون السؤال عن كرت سادومبا (جا واللا ما جا) هو أشهر سؤال في ذاك التاريخ، لهذا لم يفصح عن اسم النادي حتى يتجنب سؤال مشجعيه الاسبان عن كرت وارغو جا واللا ما جا!!. وما حدث لصفقة موسى الزومة مع موناكو الفرنسي انطبق بال(كاربوني) على صفقة وارغو مع النادي الاسباني، الذي فيما يبدو أن النادي الاسباني وبعد أن علم بما أحرزه وارغو من اهداف خاطب وكيل اللاعبين بخطاب قال فيه إنه (داير يقرأ)!!. ثالث المطالبات كانت هذه المرة من نصيب عبد الحميد السعودي، أو السلطان عبد الحميد كما يحلو للسالباب مناداته، حيث خرجوا علينا بأن عبد الحميد مطلوب للاحتراف في نادي (الرائد السعودي)، وحتى هذه اللحظة لم نسمع جديداً عن احتراف السعودي في (الرائد)، وبما أن الصمت هو سيد الموقف فقد اجتهد كالعادة الناس في تفسير عدم انتقال السعودي إلى (الرائد)، حيث قال قائل إن السبب يعود لعدم استخراج عماري لل(قيد الصحفي)، بينما قال آخر إن المريخ اعترض على الصفقة لأن (الرائد) طالبهم بأن يكون عبد الحميد محترف بصفة (الاعارة)، بينما طالب المجلس بأن يكون اللاعب محترفاً بصفة (التعاقد) الشيء الذي عرقل صفقة الانتقال!! قائل آخر ادلى بدلوه بخصوص احتراف عبد الحميد في الرائد وقال إن (الرأي العام) تدخلت بقوة لكسب عبد الحميد السعودي ليكون محترفاً بقسم الفنون بالرأي العام، وقدمت عرضا ممتازا بواسطة عمر صالح، وكيل الصحفيين المعتمد لدى الفيفا، ومدير إداري مجموعة (العتباني) القابضة، وحسب مصدر فضل حجب اسمه فإن الترتيبات تجري هذه الأيام على قدم وساق لإكمال قيد اللاعب في صفوف الرأي العام، وأن اللاعب سيتم قيده في خانات الصحفيين الشباب، على أن يتم تصعيده في الموسم المقبل!!. ما يجدر ذكره أن الرأي العام كانت قد كسبت في الموسم السابق توقيع محمد عبدالقادر العائد من رحلة احتراف في الخليج، وتم تسجيله مكان البدوي يوسف الذي (احترف) بدوره في دوري الصحافة القطري!!. إعداد شداد!! جاء في أنباء الأمس إن الفرنسي جيرار هوييه والإنكليزي ريك بيري تم تعيينهما رئيساَن لفريق العمل الإداري اللذين تم اعتمادهما من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد لتطوير أداء المنتخبات السعودية بمختلف الفئات العمرية. وقدم رئيس فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الخطة التي توصل إليها مع فريقه إلى الأمير سلطان فتم اعتمادها وهي تقضي بتعيين فريقي عمل فني يختص ببرنامج تطوير المنتخبات الوطنية واللاعبين وتطوير المدربين، وإداري يختص بدراسة وضع المسابقات الوطنية وأداء الأندية وتحديداً في درجتي الناشئين والشباب. وسيقوم فريقا العمل بدراسة الوضع القائم وجمع المعلومات وتحليلها ودراستها ووضع الحلول والتصورات والخطط المستقبلية وطريقة تنفيذها ومتابعة الأداء بعد إقرار الخطة وقياس معدلات تطور الأداء. في الوقت الذي اعتمد فيه سلطان بن فهد هؤلاء الخبراء لتطوير أداء المنتخبات السعودية بمختلف الفئات العمرية، خرج رئيس اتحادنا الهمام الدكتور كمال حامد شداد بتصريحات عبر صحيفة المشاهد الرياضية قال فيها إن نتائج الكرة السودانية في البطولات الخارجية شبيهة بال(شختك بختك)، وأن خروج الكرة السودانية من سباق البطولات العالمية والقارية إفراز طبيعي لحالة عدم استقرار مستوى المنتخب وفريقي القمة، وأشار إلى أن التغيير المستمر في المدربين أضر بالقمة!!. وبينما يستعد الخبراء ريك ربيري، وهوييه لاستلام مهام عملهما وبحث كيفية تطوير الكرة السعودية ذات السمعة الطيبة، سواء أكان على مستوى المنتخبات أم الأندية دافع رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم عن مدرب المنتخب ستيفن قسطنطين الذي قدم منتخبنا الوطني في عهده اسوأ عروضه، وفقد الأمل تماماً في الوصول إلى أي من المنافسات هذا العام، بعد أن (تذيل) منتخبنا مجموعته برصيد نقطة واحدة، وهدف وحيد!!. ورغم أن حوار الصحيفة مع الدكتور جاء في مساحة مقدرة إلا أن رئيس الاتحاد لم يتطرق من قريب أو بعيد لإعداد منتخبنا الوطني لمباراته المرتقبة أمام بنين!!. انتقاد شداد للكرة السودانية التي يجلس هو على سُدتها أصبحت في الآونة الأخيرة مكررة، وظل يردد ذات الانتقادات حتى قلنا ليته (سكت)!!. كأس اللعب (الوصيف)!! بانتهاء مباراة اليوم بين الهلال والأمل عطبرة بفوز سيد أسياد البلد بإذن الله تعالى يكون دوري سوداني الممتاز قد عاد إلى الديار الزرقاء قبل نهايته بأربعة أسابيع بالتمام والكمال!!. وبما إنو الجار بالجار والكل برب العالمين عاوزين نقترح على الأخوة في الاتحاد العام استصدار كأس خاصة بالوصيف، يسموه كأس الصبر، يعني الهلال دا ح يصبر باقي الموسم دا عشان يتوج بلقب الدوري، طيب الوصيف دا يصبر عشان شنو؟!. لو كمان قصة كأس الصبر دي ما عجبتكم ممكن تسموه كأس اللعب النظيف، طبعاً ح تحتجوا عشان قصة النظيف دي بتذكركم بي ذكريات مؤلمة، والكأس الشالو اتراكو وطار، وميداليات الوصافة اللبستوها باللون الأزرق، أقول ليكم حاجة سموه كأس اللعب الوصيف عشان لعبكم البتلعبوه دا لعب وصافة!!.