الخرطوم - متوكل أبو سن - عبد المنعم مادبو أكدت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي جاهزيتها للانخراط في عملية الدمج والتسريح وفك الارتباط والاستيعاب، وأشارت إلى إكمالها عملية حصر وتحديد مواقع جمع قواتها، وتوقعت أن تشهد الأيام القليلة القادمة بدء عملية الدمج والتسريح. ونفى الناطق الرسمي باسم الحركة، ذو النون سليمان، في تصريح ل (الأهرام اليوم ) أمس (الخميس)، ما تردّد عن تهيب الحركة عملية الدمج والتسريح، وقال: لم يكن هناك تهيب وإنما تباين في مفهوم الدمج بيننا والطرف الآخر. وأوضح أن رؤية الحركة للعملية أن تتم وفق ما اتفق عليه في اتفاقية أبوجا. وأعلن ذو النون جاهزيتهم لبدء عملية الدمج، لكنه قال: إن الأمر متعلق بالطرف الآخر ونتوقع أن يحدث فيه تقدم، مشيراً إلى أن عملية التسريح والدمج وفك الارتباط مرتبطة بالتحول السياسي الكامل للحركة والوضع الأمني باقليم دارفور. من جهة أخرى كلفت حركة جيش تحرير السودان الإرادة الحرة المهندس (عيسى محمد آدم باسي) أميناً عاماً لتولي شؤون الحركة إلى حين انعقاد مؤتمر استثنائي طارئ لإختيار القيادة البديلة، على خلفية إعلان بعض قيادات الحركة اندماجهم في حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي. وأكدت قواعد الحركة بولايات دارفور الثلاث، في بيان لها أمس «الخميس» حصلت «الأهرام اليوم» على نسخة منه، رفضها التام الاندماج في حركة مناوي، ونبهوا إلى أن ما تم يمثل إرادة أفراد ولا علاقة له بمؤسسة الحركة. واتهم البيان القيادات التي أعلنت اندماجها في حركة مناوي، باستغلال اسم الحركة دون تفويض ودون مؤسسية، مشيراً إلى أن حركة الإرادة الحرة ستواصل في أداء دورها من أجل السلام في دارفور.