أبدى المؤتمر الشعبي قلقه البالغ من أن يؤدي انشقاق حركة تحرير السودان بزعامة مني أركوي مناوي إلى تأزيم الواقع السيء في دارفور. وذكر المتحدث باسم التيّار الإصلاحي لحركة مناوي، ذو النون سليمان، أن مجموعة من قيادات الحركة التقت بالأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، ومسؤول الاتصال السياسي، أمين محمود، بغرض شرح التطورات الأخيرة داخل الحركة لتقويم المؤسسات وإصلاح واقعها، وقد ضم الوفد: علي دوسة، الفاضل التجاني وتاج الدين آدم. وأشار ذو النون الى أن قيادات المؤتمر الشعبي أبدت اهتمامها المتعاظم بما يجري باعتبارهم مهمومين بأزمة دارفور. وأوضح ذو النون أن التيّار الإصلاحي التقى كذلك بقيادات حزب الأمة القومي، ومن المتوقع أن يلتقي بقيادات الحركة الشعبية والحزب الشيوعي والحزب الاتحادي، وقد عقد لقاءات مع مسؤولي السفارة البريطانية والأمم المتحدة. وأكد ذو النون أن لقاءهم بالمؤتمر الوطني خلال الأيام القادمة سيتناول كافة التطورات. إلى ذلك أصدر مكتب رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، بياناً كشف فيه عن عمليات عسكرية حول منطقة كرنوي بشمال دارفور، وحذر من العودة للحرب مرة أخرى، وطالب بإطلاق سراح المعتقلين.