أستاذي الجليل عبد الباسط شاطرابي اعجز عن التعبير وانت تنثر علينا نحن عشاق عمودك ومن تحت الغيم خيوطا ماسية ودررا غالية، مؤكد اننا سنستفيد منها في مستقبل حياتنا بإذن الله، فلك جزيل الشكر والتقدير. استاذي .. انت تعمل بالصحيفة التي احتوتني لأعمل بها صحفية في طور التكوين، حيث اتوق للنمو بها، فهي مهد حنون لاكتساب العلم والمعرفة ..ورغم انني اراك تارة بعد اخرى، لكن تجربتي اليافعة في مجال الكتابة تأبي ان تعبر وتسطر عما يجول بذاكرتي وتفكيري عندما أقرأ لك (تحت الغيم) .. لكي اشاركك بعض الآراء والتعليقات، لكنني الآن حاولت، لانني ادركت انك تكتب بأحاسيس الشباب، وجيلنا الذي يعجز عن النطق وان كان بليغا. اسأل الله ان يوفقنا وبكم نستفيد. استاذي .. يوم الثلاثاء الماضي، وانا انهل من (تحت الغيم) أتيحت لي فرصة على اطباق من ذهب وفضة لكي اقطفها واحتفظ بها واتزين بها عند ذلك المشهد المهيب، اجل انه مشهد مهيب عندما تفكر الانثي في كيفية التعامل مع خطيبها او زوجها او حتي زميلها او اي فرد من اسرتها.. الفتاة في نظري يجب ان تكون شيمتها الحياء والهدوء والحكمة والنقاء، هذه الاشياء تجمّلها حتي في نظر مهجة الشقي العنيد..فجمال المرآة كما يقولون في عقلها (والله يكملنا بعقولنا نحن البنات كما تدعو لنا الامهات). ادلف للموضوع، وهو في مضمونه يرشد لكيفية التعامل مع الخطيب حتي لا يطفش (ويروح بعيد ويترك جراحات ما تقيف) . اؤكد لك ان بعض الفتيات قد يستعجلن الزواج، وحين يتم الزواج علي عجالة دون تفاهم ودراية بين الطرفين، تحدث خلافات وحالات سوء فهم ربما تطال الاسر، وحينها يلوم العريس العروس بعبارة : (كلو منك الما صبرتي، انت السبب وأهلك ضغطوني) ، ويبدأ الصراع ، وتضيع الحياة الهانئة التي كانت الفتاة تتشوق إليها . إن نصائحك كانت غالية، ومضمونها أن تتريث الفتيات ويصبرن مع من يخترنه، وان يتحلين بالحكمة والتفكير المتزن في المستقبل المشرق والاسرة الكريمة والحياة التي يرضاها الله ويباركها، وان لا ينحصر التفكير في الشريك وحده، بل يمتد لكيفية كسب ود اسرته واقاربه حتي يدرك أن انثاه الجميلة .. جميلة أيضا بالعقل والروح الطيبة، وعندها لن يبتعد، وسيسعى جاهدا للوصول لأسرة الفتاة الكريمة، ويطلب باطمئنان يدها الغالية، وحينها تسعد الفتاة، لان العريس أتى بعدما تأكد ان فتاة أحلامه جميلة الاخلاق، حلوة التعامل، رقيقة المشاعر، متسعة البال، محبوبة لدى الجميع، ومحترمة ..) . نهلة مجذوب المحرر: شكرا للتفاعل الجميل من الابنة الصحفية (نهلة مجذوب)، مع خالص أمنياتي لها بدوام التوفيق والنجاح .