الآنسات يعترضن على الموضوع بشدة... إصطياد العرسان...بحث عن حقيقة..؟؟؟ الخرطوم: سارة الصادق لكل أنثي طريقتها في الإختيار ، وخصوصاً في ما يتعلق بمقتنياتها الخاصة من طريقة إختيارها للأزياء والمكياج والإكسسوارات وكل هذه الأشياء تحتكم لقاعدة الذوق عندها ، فهناك من تفضل البساطة في مظهرها العام وأخري تعشق لفت الأنظار وأخرى لا تبالي ولا تهمها تلك الأشياء البتة....وبين الأخيرة والأخريات لكل وجهة نظرها الخاصة التي تحمل مضامين تؤمن بها...ولمعرفة تلك المضامين ولعرض وجهات النظر ومعرفة الإختلاف بينها ( السوداني) إستطلعت العديد من الآنسات ، بعد ان أشارت أصابع الإتهام لهن بأنهن يفرطن في الإجتهاد بمظهرهن العام لكي يحظين ب(عريس)!! ويصطدنه بالكثير من الطرق...فماذا قلن حول هذه الاتهامات..؟؟ (1) الآنسه نهال ذات ملامح بريئة زادتها جمالاً ورقة تقول :( انها تهتم بنفسها من إرتداء ملابس وتهتم دائماً ان تكون من احدث صيحات الموضة وكذلك تهتم بمكياجها معللة بإنها حين ترى مثيلاتها من البنات اللائي يهتممن بالموضه والمكياج تنبهر وتعجب بهن وتتمنى ان تصير مثلهن لذلك تجتهد وتضيف بكل إستنكار (عريس شنو؟!) البجتهدوا عشانو ، فكل أنثي يجب ان تهتم بتفاصيل أشيائها من ملابس وإكسسوارات ومكياج وعطور لأن هذه الأشياء تضفي على أنوثتها اناقة وروعة وتميزها عن سائر الأخريات ، وتلك الأشياء صنعت خصيصاً لأجلها . (2) وتقول الآنسة سارة الإهتمام بالمظهر العام بالنسبة للأنثي من اناقة يعكس مابداخل الأنثي من رقي وحتى على مستوى الفهم فالإهتمام بالمظهر يعكس صورة جميلة للأنثي حتى في مكان عملها فهو عنوان لها ولتلك المؤسسة . (3) وترى الأستاذة رحاب أن الإهتمام بالمظهر العام فطرة عند الأنثى فما ان تصل فترة المراهقة يزيد هذا الإهتمام وحتى بعد المراهقة تظل بنفس القدر من الإهتمام بمظهرها من ملابس ترتديها ومكياج تضعه على وجهها وإكسسوارات تنتقيها بما يليق مع ما ترتديه من أشياء فالأنثى حين تضع المكياج على وجهها في البداية تختبر ماذا أضاف إليها من جمال قبل ان تخرج إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه فبعد ان تخرج تعرف من نظرات من حولها فعلاً هي تجذب الآخرين بجمالها ، فهي ترى ان الأنثي تهتم بمظهرها العام لتعجب الآخرين فأناقتها هذه رسالة للآخرين كي يعجبوا بها، وتضيف كل أنثى تفرح عندما تمتدح وحين ترى نظرات الإعجاب وكلمات الإطراء من الجنس الآخر ولكن لكل مكان ما يناسبه من أشياء ، فالعمل لديه ما يناسبه من أشياء وللمناسبات كذلك ما يناسبها فمثلاً في الأعراس ترتدي الأنثي ما يناسب من الألوان وتشكيلات الفساتين فهي تظهر بمظهر غير مظهر مكان العمل فالمناسبات هذه تجمع الكثير من الناس فمن يدري ربما تصادف من يعجب بها . (4) وردت علينا هيفاء علي بنبرة غضب حادة:( إني اهتم بالتفاصيل الخاصة بي نسبة لأنها تميزني عن غيري من الأخريات ولقناعاتي الشخصية بأن الأنثى يجب ان تهتم بأشيائها لنفسها قبل الآخرين ك(العريس) مثلاً، وأضافت ( بعدين كل حاجة قسمة ونصيب) ، وتؤكد ان وجهة النظر التي تقول( اننا نجتهد في مظهرنا من اجل العريس) فهذه وجهة نظر غير صحيحة ويبدو لي ان من اطلقها (الرجال) انفسهم !!