أوضح والي جنوب دارفور د. عبد الحميد موسى كاشا أن تفريغ المعسكرات بولايته يسير بصورة جيدة، وأن هناك عددا من قرى العودة الطوعية قد تم تسليمها. وقال كاشا ل (الأهرام اليوم) أنه تم اكتمال تشييد معسكر اعتبرته «يوناميد» نموذجياً ويبعد مسافة (3,5) كم فقط من معسكر كلمة، ومخطط هندسيا ومنظم بشكل جيد وأفضل بكثير من المعسكرات السابقة، وأضاف أن النازحين هم الذين يريدون الخروج من معسكر (كلمة) برغبتهم، وزاد: «هنالك إقبال كبير من قبل النازحيين للعودة إلى قراهم، ومن عاد منهم الآن بدأوا في زراعة أراضيهم ويمارسون حياتهم بصورة طبيعية وسط جو آمن خال من التوتر والقلق، مؤكداً أن الوضع الأمني مستقر بشكل ملحوظ على الأرض، وأن ما حدث داخل معسكر كلمة هو تسلل لبعض العناصر التي لديها أجندة من أتباع عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان. وردا على اتهام الحركات بدارفور بأن تفريغ المعسكرات يعتبر إبادة جماعية منظمة يقودها كاشا بنفسه، قال والي جنوب دارفور: لا يهمني مثل هذا الحديث ولايشغلني، والإبادة الجماعية التي يتحدثون عنها هم الذين يمارسونها داخل المعسكرات، متهما الحركات المسلحة بأنها تقتل أهلها بدارفور بشهادة قوات «يوناميد». تفاصيل ص (تقرير)