تقود حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور اتصالات وضغوطاً مكثفة من أجل إطلاق سراح المتهمين الخمسة في أحداث كلمة الذين تطالب الحكومة بتسليمهم لها لتقديمهم إلى المحاكمة. وكشفت مصادر مطلعة بولاية جنوب دارفور أن الحركة هددت باستخدام كافة الوسائل التي تمكنها من إخراج وتهريب منسوبيها المحتجزين إلى خارج السودان بعد احتجاجها على عدم استجابة اليوناميد لمطالبها، وقالت إن الحركة لم تقتنع برد اليوناميد الذي أفاد أن البعثة تلتزم بتوفير الحماية للمتهمين وعدم تسليمهم إلى الحكومة إلى حين ضمان توفر ما وصفته بالمحاكمة العادلة لهم وأنها لا تملك تفويضاً لترحيل الأشخاص خارج السودان. وحذرت المصادر من أية محاولات للحيلولة دون تقديم المتهمين إلى المحاكمة على الجرائم التي قاموا بها ضد الأبرياء في معسكر كلمة.