اطلق (محمد ابراهيم) 24 عاماً والمدان بجريمة قتل الموسيقار بدرالدين عجاج بعقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت نداءً اخيراً لأسرة عجاج للعفو عنه، مؤكداً أنه لم يقتل المرحوم. وكشف مدير مركز شباب بحري أحمد سليمان بأنه لا يعرف المدان وانما ارسل إليه طالباً منه المساعدة في إثناء اسرة عجاج عن تمسكها بتوقيع عقوبة الإعدام عليه والمتوقع تنفيذها خلال الاسبوع القادم. وقال احمد سليمان ل(الاهرام اليوم) بأن (محمد ابراهيم) قد ابلغه رسالة قصيرة اكد فيها انه لم يقتل المرحوم (بدرالدين عجاج) وأن العربة التي ضبطت معه قد أخذها منه قبل اغتياله بيومين وعندما عرف بالحادثة سلم نفسه للشرطة، مؤكداً أنه إذا نفذت فيه عقوبة الإعدام فحتماً سيذهب الجنة لانه عوقب على جريمة لم يرتكبها. واضاف مدير مركز شباب بحري بأنهم كونوا لجنة لمقابلة (محمد ابراهيم) داخل سجنه فيها الفنان عثمان بابكر شقيق الفنانة اسرار ومعتصم ابوالنجا المشرف على المركز ووقفوا على أحوال المدان ووصفه بانه كان ثابتاً في قوله وقد طلب منهم المساعدة وتحركوا فعلاً في الاتصال بتلفونإحدى بنات المرحوم لتكون بوابة العفو للاسرة ولكنهم فشلوا في الاتصال بحجة أن هاتفها مغلق على الدوام، موضحاً بان تعاطفهم مع (محمد ابراهيم) يأتي من كونه صغير السن وشاعر له عدة قصائد وانهم حاولوا مساعدته ببيعها وإكمال إجراءاته إلا انهم لم يجدوا السوق المناسب لتلك القصائد وناشد مدير مركز شباب بحري من ذوي المرحوم (عجاج) بالاستجابة لندائهم. وكان (محمد ابراهيم) البالغ من العمر 24 عاماً قد وجهت له اتهامات رسمية بقتل الفنان بدرالدين عجاج الذي عثر عليه مقتولاً داخل منزله وتم اكتشاف الجريمة بعد تخلفه عن عقد قران ابنته. وقد اوقف (محمد إبراهيم) بالريف الشمالي بأم درمان ومعه عربة المرحوم وتمت ادانته بمحكمة جنايات ام درمانجنوب بالإعدام شنقاً حتى الموت بعد تمسك أولياء الدم بالقصاص.