نفذ فريق من مباحث أمن المجتمع مداهمة ناجحة على منزل تواترت المعلومات بأنه يستخدم في لعب الميسر. واصطدم فريق المباحث بمفاجأة بأن اللاعبات (4) نساء وخامستهم صاحبة المنزل التي تدير منزلها لممارسة لعب الميسر بأم بدة وعليه تم اقتياد المتهمات وأدوات اللعب التي وضعت معروضات اتهام وهي عبارة عن مبلغ مالي وورق كوتشينة وورقة التباري وملاءة حمراء وبعض المقاعد، تم اقتيادها لقسم شرطة أمن المجتمع ليدون في مواجهتهن بلاغ. وبإجراء التحريات اللازمة وجهت لهن التهمة بموجب المادة (80) من القانون الجنائي واحيل البلاغ للمحكمة للفصل فيه، حيث استمع مولانا عز الدين اسماعيل مليك قاضي النظام العام بأم بدة للشاكي الذي أفاد بأنه يتبع لشرطة أمن المجتمع بالكبجاب ووردتهم معلومات بوجود منزل يخص المتهمة الأولى يدار فيه لعب الميسر. وبعد تأكيد المعلومات تم استصدار أمر تفتيش عام من المحكمة وبواسطة فريق يرأسه ملازم تمت مداهمة المنزل ووجدوا المتهمات يتحلقن حول سرير وهن يلعبن الكوتشينة ووجدوا مبلغ (99) جنيهاً موضوعا على السرير وبمجرد دخولهم للمنزل أسرعت المتهمة الثانية بأخذ المبلغ وإخفائه وعثروا على ورقة (الاسكور) وأكد بأن المتهمة الأولى هي صاحبة المنزل ومعروفة لديهم وتمت محاكمتها سابقاً، وأضاف بأن عملية المداهمة نفذت بالمساء بموجب أمر تفتيش صادر باسم المتهمة الأولى صاحبة المنزل التي وجدوها تجلس أمام باب (العريشة) التي تمارس فيها بقية المتهمات لعب الورق. وفي السياق استمعت المحكمة لشاهدي اتهام جاءت إفاداتهما معضدة لأقوال الشاكي حيث كانا ضمن الفريق الذي نفذ المداهمة على المنزل كما استجوبت المحكمة المتهمات اللاتي أنكرن التهمة المنسوبة اليهن وذكرن بأنهم جئن بغرض تقديم تهاني العيد. وبناء على ما قدم من بينات ثبت للمحكمة بما لا يدع مجالاً للشك بأن المتهمات ضبطن وهن يلعبن الميسر، ووقعت عقوبة الجلد 25 جلدة على المدانات الخمس وأن تدفع المدانة الأولى (150) جنيه غرامة وبالعدم السجن لمدة شهر ونصف والغرامة مائة جنيه لبقية المدانات وبعدم الدفع السجن لمدة شهر لمخالفتهن المادة (80) من القانون الجنائي ومصادرة المبلغ المعروضات وابادة بقية المعروضات.
