أعلن والي ولاية الخرطوم، د. عبد الرحمن أحمد الخضر، أن ولايته تهيأت وأعدت العدة لاستقبال مرحلة الاستفتاء مهما كانت النتائج (وحدةً أو انفصالاً)، مشيراً إلى المجهودات والترتيبات الجارية تحقيقاً لشعار (نحو عاصمة آمنة ومتحضرة). وكشف الوالي - في اللقاء التفاكري الذي جمع الأجهزة الأمنية بالولاية وقادة الأجهزة الإعلامية - النقاب عن قرب الموعد النهائي لجمع السلاح غير المقنن، وكشف عن حصر جميع المناطق المشتبه بوجود السلاح غير المرخص فيها، قائلاً إن دواعي برنامج جمع السلاح يدخل ضمن إجراءات خطة تأمين الولاية الرامية إلى إفراغ العاصمة من أي سلاح غير مرغوب فيه، وأضاف أنه قبل نهاية العام الجاري ستُعلن الخرطوم خالية من أي سلاح غير مقنن، وأشار إلى أن الاتفاق الذي تم مع القوات الوطنية والقوات الموقعة على الاتفاقيات قد أفضى إلى إلزامية عدم وجود أي سلاح غير مقنن لقوة مسلحة أو غير مسلحة توجد في أماكن سكن المواطنين، وقال إنه بعد نهاية المهلة المحددة غير مسموح بحمل أي سلاح غير مرخص وغير معترف به في هذه المجموعات، وأضاف أن الخرطوم لن تستوعب أي شخص قادم إليها للممارسة السياسية وهو يحمل سلاحاً غير مقنن. وأشاد الوالي بمجهودات إدارة النظام العام من خلال الرؤية التحليلية التي تم تقديمها بصورة علمية دقيقة أمس «السبت» عن واقع الجرائم بالولاية والظواهر السالبة. يذكر أن اللقاء التنويري التفاكري مع الأجهزة الإعلامية قُدم فيه عرض مفصل لموقف تأمين الولاية وأهم الأحداث الأمنية والجنائية خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2010م مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وخلص اللقاء إلى ضرورة وجود شراكة قوية بين الأجهزة والمؤسسات المعنية لمحاربة الظواهر السالبة في المجتمع في إطار النداء الذي أطلقته الولاية لعمل ميثاق شرف مجتمعي.