المغص الحاد الذي تسببه الحصاوي يتم علاجه بمسكنات الألم حقن بالعضل (مثل الفوتركس) أو لبوس شرجية، وفي حالة عدم الاستجابة يُلجأ للمستشفيات لأخذ أحد مشتقات المورفين، وينصح بالإكثار من السوائل والحركة حتى إلى مستوى الهرولة. العلاج عن طريق القسطرة: في حالة فشل العلاج الدوائي، مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة أو تسمم الدم، بدأ حديثاً عوضاً عن إجراء جراحة إدخال قسطرة (دبل جي) للحالب عن طريق منظار المثانة أو تركيب قسطرة عن طريق الجلد مباشرةً لحوض الكلى، تتم هذه العمليات تحت البنج الموضعي، وبدون جراحة وأيضاً دون إقامة بالمستشفى. ونطمئن المرضي بأن حوالي 70% من الحصاوي لاسيما بأسفل الحالب مرشحة للخروج بواسطة العلاجات التقليدية (كثرة شرب الماء). العلاج عن طريق التفتيت: الحصاوي التي حجمها أكبر من 6 ملم الأقل من 4 ملم لا تحتاج إلى تدخل مع وجود الحُمى والألم وقصور في وظائف الكليتين أو قفل الحالب تجعلنا نختار بدائل أخرى (مثل التفتيت)، وأنواع التفتيت تشمل: 1/ التفتيت بواسطة الموجات التصادمية: وهو ما يعرف بالليزر (وهو ليس بليزر)، ويمكن إجراؤه لجميع المرضى بمن فيهم الأطفال، ويمنع في فترة الحمل، أو عند مرضى ضغط الدم الخبيث، ولا يحتاج إلى تخدير، عدا الأطفال والرضع، وقد يحتاج المريض إلى أكثر من جلسة واحدة (هذا يتوقف على حجم ومكان الحصوة)، يحتاج الطبيب المعالج إلى تركيب قسطرة (دبل جي) في حالة القفل أو خوفاً من حدوثه، الحصاوي القابعة في قنوات الكلى قد نحتاج لتحريكها إلى اهتزازات بواسطة بعض أجهزة المساج. 2/ التفتيت بواسطة منظار الحالب: يستخدم في حالة فشل جهاز (تفتيت الموجات التصادمية) من استخراج بعض الحصاوي، ويتم ذلك بدون جراحة بواسطة منظار الحالب القابل للثني flex able، نتائجه فورية إلا أنه يحتاج إلى دخول المريض المستشفى وتقنيات إضافية. 3/ التفتيت بواسطة منظار الكلي: هذا المظار يحتاج إلي خبرة الطبيب المعالج، ويعمل متزامناً مع جهاز تفتيت الموجات التصادمية، ويحتاج إلى تقنيات أحدث، وهناك كثير من المحاولات الجادة للعمل بهذه التقنية في بعض المؤسسات العلاجية بالبلاد. الوقاية من الحصاوي: معرفة التكوين الكيمائي للحصوات المستخرجة هو الدواء الأساسي لتجنب تكرار الإصابة بها في المستقبل. الإكثار من شرب السوائل ضرورة واجبة في بلد تبلغ درجة حرارة الظل فيه أكثر من 40 درجة والشرب يشمل من لديه أو من ليس لديه القابلية في تكوين الحصوات. لا نمانع أبداً في استخدام أي من الأدوية البلدية (الدمسيس، البقدونس)؛ فقد أثبتت فعاليتها ونجاحها. اختصاصي الكلي والمسالك البولية