اندثرت العديد من الألعاب التقليدية التي كان يمارسها الأولاد والبنات دون سن البلوغ في السودان. وحتى عهد قريب من ثمانينيات القرن الماضي كانت هذه الألعاب حاضرة في الساحة، ولكن بدخول العولمة عبر ألعاب الكمبيوتر العديدة والأتاري أصاب الخمول معظم أبنائنا الذين يتحلقون حول الأجهزة (تلفزيون - كمبيوتر) لممارستها. ولكن في ريفنا الحبيب ما زال وميض الألعاب الشعبية (شليل، الحجلة، الرمة والحراس، كم في الخط، الفات فات، حرت، كمبلت) يشع في تضاؤل يومي. وفي اللقطة تلميذات يلعبن في مدرسة لليونسيف بمعسكر عطاش للنازحين بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.. ترى هل ينسينها عقب استقرارهن في المدن الجديدة التي تبنيها الولاية الآن؟ والبعض يتساءل إن كان قد تم تضمينها في أجندة الوحدة والانفصال؟!.