أعلنت الأممالمتحدة أنها بصدد إرسال مئة جندي اضافي الى منطقة أبيي قبل الاستفتاء، وفي الاثناء استدعت وزارة الخارجية الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في السودان (هايلي منكريوس) لتوضيح الحقائق حول قضية نشر الأممالمتحدة لقوات عازلة على الحدود بين الشمال والجنوب، وقطعت الأممالمتحدة - بحسب هايلي منكريوس في مؤتمر صحفي بمقر البعثة أمس - بعدم اتخاذ أي قرار بعد بخصوص الحاجة لقوات اضافية أو نشرها أو شروط نشرها من مجلس الأمن، إلا انه عاد وأكد في تصريحات للصحفيين أمس (الاثنين) أن بعثة الأممالمتحدة حتى اللحظة تعدِّل في نشر قواتها الموجودة سلفاً في مناطق وقف إطلاق النار لتقليل التوترات متى ما نشأت الحاجة لقوات اضافية بما يتوافق مع تفويضها، بعلم طرفي اتفاقية السلام الشامل، وقال: «إن الأممالمتحدة ما فتئت تقيم الحاجة وتواصل مشاوراتها مع الطرفين حول أفضل طريقة لمساعدتهما على التجاوب مع الحاجات»، وأردف: إن كان هنالك قرار يتم اتخاذه بدعم الأطراف سيكون بمناقشة الاطراف نفسها في الحكومة، وحتى الآن تفويض اليونميس حفظ السلام ودعمه وليس هنالك تغيير في هذا حتى الآن، وقال إن وسائل الاعلام فسرت حديث مسؤول حفظ السلام بالأممالمتحدة خطأ، واكد انه ليس لدى الأممالمتحدة يوناميس أي نية لتعديل التفويض الممنوح لها، وقال: مع تعبير مجلس الأمن والامين العام عن جاهزيتهم للنظر في تقديم دعم اضافي لمواجهة الهواجس الامنية، إلا أنهم لم يتخذوا قرارا بعد بخصوص الحاجة لقوات إضافية أو شروط نشرها. ونبه ممثل الامين العام في توضيحه للخارجية الذي جاء بطلب رسمي منها إلى ان تفويض البعثة ينبني على مساعدة الشريكين.