انتقلت عدوى الاستفتاء وشروط ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، بحسب نصوص اتفاقية السلام الشامل، إلى قرية «كنكلاب» بمحلية القولد بالولاية الشمالية؛ بعد أن وجّه المدير العام لوزارة التخطيط العمراني، سيف الدين عبد الله حسين، في شهر مايو الماضي خطاباً إلى المدير العام للمساحة لترسيم الحدود بين قريتيْ «كنكلاب» و«المواد» وزيارة الموقع المراد الفصل فيه بين القريتين لمطابقة الواقع على الطبيعة مع الخرط. وأصدر معتمد محلية القولد، عبد الصادق عباس، القرار رقم (2) للعام 2010م بتكوين لجنة للنظر في إمكانية فصل قرية «المواد» عن قرية «كنكلاب» برئاسة الضابط الإداري بابكر الرضي ومدير وحدة القولد الإدارية وممثلين للتخطيط العمراني والمساحة والشرطة والأمن بالإضافة لممثلي القريتين. وبحسب قرار المعتمد فإن مهمة واختصاص اللجنة تتمثل في النظر في قرار الفصل وعمل دراسة وافية لكل قرية لتحديد حدود كل لجنة. وكان مجلس محلية القولد قد أعلن موافقته في مارس الماضي على قيام لجنة شعبية إدارية بقرية «المواد» بعد ترسيم حدودها مع قرية «كنكلاب» بعد طلب بعض أعضاء اللجنة الشعبية بذلك الخصوص لكن التماطل في تنفيذ القرار تمت مقابلته بسخط شعبي طبقاً لتأكيدات مصادر (الأهرام اليوم).