مدني رقية أبوشوك، أيوب السليك أعلن نائب رئيس الجمهورية، الأستاذ علي عثمان محمد طه، عدم استسلامهم لعقبات كثيرة قال إنها تقف في طريق وحدة السودان واعتبر ذلك ليس خوفاً من الأرزاق التي أشار الى أنها بيد الله، مؤكداً ان الخطوة تجيء حرصاً على وطن قوي متحد له قدم راسخة في التاريخ وسيف ممدود وثراث وقيم ودين وقرآن مرتل. وأكد علي عثمان الذي خاطب حشداً ضم آلاف المزارعين والسياسيين والاقتصاديين بساحة اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل بمدني أمس «الأربعاء»، أكد أنهم في حالة حوار ومفاوضات مع قيادة الجنوب من أجل تحقيق الوحدة الطوعية دون إملاءات وليس خوفاً من القوى الدولية ومن أجل هزيمة الأعداء والمكائد، واستدرك طه: إن كان الخيار الانفصال فإنهم سيعملون على تجنيب البلاد الحرب والقتال حرصاً على حقن الدماء ومصالح الرحم والدم والاقتصاد والتجارة والجغرافيا والتاريخ، وشدد على ترسيخ خيار الوحدة لتخسر تجارة المراهنين على القلق والاضطراب في النفوس وانهيار الاقتصاد وتأخير السودان، مؤكداً حفاظهم على قيم الشريعة. وأعلن علي عثمان باسم رئيس الجمهورية المشير البشير توجيهه لوزارة المالية والمخزون الإستراتيجي لشراء محصول الذرة من المزارعين وفتح باب الصادر للحبوب الغذائية وتعويض المزارعين المتأثرين بالعطش، وطالب المزارعين بالصبر على تجربة روابط مستخدمي المياه ومعاوني الهدف، وأكد استمرار الدولة في تحرير المدخلات الزراعية للمزارع والمنتج، ودعا حكومة الولاية وإدارة المشروع لتجاوز سلبيات شُح المياه، كما أكد تعاون الدولة مع القضاء بافتتاح مكتب التسجيلات لإثبات الحقوق للمُلاّك قبل نهاية العام الجاري تمهيداً لتسويتها، وأردف كل من كانت له مظلمة في تطبيق القوانين فإن أبوابنا مفتوحة لإنصافه. وفي السياق التزم والي الجزيرة، البروفيسور الزبير بشير طه، بتوفير الولاية لكل قوت أهل السودان حال الانفصال، وأضاف لو أرادت الحركة الانفصال «عليها يسِّهل وعلينا يمهّل». وفي ذات السياق توقع رئيس اتحاد مزراعي الجزيرة والمناقل، عباس الترابي، وصول إنتاجية الذرة لهذا الموسم ل(5) ملايين جوال، وقال إن تطبيق قانون 2005م يجعل إنتاجية المشروع تحقق الاكتفاء الذاتي.