كشفت شرطة الفتح (2) تفاصيل جريمة القتل بالحارة (46) الثورات التي راح ضحية لها شاب ضربه صديقه ب(طورية) على رأسه إثر نقاش دار بينهما مسبباً له الأذى الجسيم وبعد إسعافه للمستشفى توفي متأثراً بالضربة. وقال الرقيب شرطة محمد نور المحقق في القضية عند مثوله أمام مولانا محمود أبكر قاضي المحكمة الجنائية العامة بكرري أمس بأن بلاغاً وردهم حول مشاجرة دارت بين المتهم والمجني عليه قبل الحادثة في حفل بالمنطقة وعلى إثرها ضرب المرحوم المتهم (بونيه) وفر هارباً وفي يوم الحادثة وجده يعمل في البناء فاشتبك معه وحاول ضربه بالطورية بيد أنه تمكن من صد الضربة وتناول الطورية المعروضات وسدد بها ضربة للمجني عليه الذي سقط على الأرض وعند محاولته النهوض عاجله بضربة على رأسه لم يتحرك بعدها، وعليه قاموا بتدوين بلاغ بالأذى الجسيم وأحيل المجني عليه للمستشفى وحالت وضعيته السيئة دون أخذ أقواله الى أن فارق الحياة فتم تعديل مادة الاتهام للقتل العمد. وفي السياق استمعت المحكمة لإفادات المحقق الثاني في القضية الملازم (محمد إنور سعد) الذي واصل إجراءات التحري وأفاد بأنهم وبأمر من النيابة أحالوا الجثة للمشرحة وجاء تقرير التشريح يفيد بأن سبب الوفاة كسر في الجمجمة ونزيف نتيجة الإصابة بجسم صلب. وبالتحري مع المتهم كشف بأن المجني عليه ضربه وفي يوم الحادثة صباحاً قام بشكواه لدى شيخ القبيلة إلا أن المرحوم حضر لمسرح الحادثة وحاول ضربه وأنه قام بالدفاع عن نفسه، وأضاف بأن المتهم سجل اعترافاً قضائياً وتم أخذ أقوال عدد من شهود الاتهام، وعليه وبموجب البينات بيومية التحري وجهت النيابة للمتهم تهمة القتل شبه العمد تحت طائلة المادة (131) من القانون وتمت مناقشة المحقق بواسطة ممثلي الاتهام والدفاع حول إفاداته، وعليه حددت المحكمة جلسة لمواصلة سماع قضية الاتهام.