اتهم المؤتمر الوطني الولاياتالمتحدةالأمريكية بدفع مواطني الجنوب نحو خيار الانفصال في الاستفتاء المزمع، ورأى في الوقت ذاته أن إعلان واشنطن تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان لمدة عام تأكيد على ما أسماه بالنهج السالب للإدارة الأمريكية في التعاطي مع الشأن السوداني، معلناً رفضه دعوة المبعوث الأمريكي، سكوت غرايشن، بعدم انتزاع حق المواطنة من جنوبيي الشمال حال حدوث الانفصال. وقال مسؤول التعبئة السياسية بالحزب، وزير الشباب والرياضة، حاج ماجد سوار، في تصريح ل(الأهرام اليوم) أمس (الثلاثاء)، قال إن توقيت إعلان تمديد العقوبات وما صدر من المحكمة الجنائية مؤخراً يصب في اتجاه ممارسة مزيد من الضغوطات على الحكومة لتقديم مزيد من التنازلات للقوى الاستعمارية سواء كانت أمريكا أو غيرها، وأضاف: لكن نحن أصبحت لدينا مناعة، وأوضح أن العقوبات عمل سالب أشار الى أنه لا يدفع بالعلاقات مع واشنطن نحو الأفضل. ونبّه حاج ماجد الى أن الموقف الأمريكي المعلن هو دعم الانفصال، وقال هذا معروف ومثبت بالتصريحات والوقائع على الأرض وهي تدفع الجنوبيين دفعاً نحو الانفصال، وأكد أن دعوة المبعوث غرايشن أمر مرفوض، وعلق: موضوع الجنسية السودانية شأن لا يعني غرايشن ولا نقبل أن يصدر تصريحاته على الهواء، وأكد أن الأمر شأن سوداني يتم علاجه في إطار القوانين الدولية.