فشلت مباحثات الشريكين، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، في إحداث اختراق للقضايا العالقة وأزمات الاستفتاء لتقرير المصير لجنوب السودان وأبيي وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والمشورة الشعبية لجنوب كردفان والنيل الأزرق والعلاقات بين الشمال والجنوب والمواطنة والتعاون الاقتصادي والسياسي بين الشمال والجنوب والنفط، ولم تتوصل لحلول خلال مهلة الأيام الخمسة التي حددها المجتمع الدولي ورئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابو امبيكي، وانتهت أمس الخميس. وكشف أمبيكي عن استماعه لآراء من رئيس الجمهورية المشير البشير عقب لقائه به بييت الضيافة أمس (الخميس) حول قضية أبيي، لم يفصح عنها، وأكد أنه سيشرك نائبي الرئيس، سلفاكير وعلي عثمان، في تطورات ما يجري في المباحثات، وأعلن أمبيكي - في تصريحات - عدم توصل المباحثات لنتائج حول عدد من القضايا، إلا أنه أكد استمرار المباحثات والنقاش في قضية أبيي وعدد من القضايا، وأشار إلى أنه أطلع الرئيس على ما توصلت إليه المباحثات من نتائج خلال الأيام الماضية دون أن يفصح عنها، وأعلن عن اجتماع يلتئم مع القيادات في الوطني والحركة لتقريب وجهات النظر حول قضية أبيي، لم يحدد موعده، وكشف رئيس لجنة حكماء أفريقيا عن ظهور مشكلة في مسار المباحثات تتعلق باقتسام المياه وقضايا مابعد الاستفتاء، وقال إن المدة المحددة للمباحثات اختتمت لكن لم تخلص بعد، وستستمر المباحثات على ذات النهج حال وافق الرئيس البشير على ذلك.