بدأ المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اجتماعات أمس، بمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء لبحث قضايا أبيي والاستفتاء في الجنوب وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، بجانب المشورة الشعبية لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والعلاقات بين الشمال والجنوب بغض النظر عن نتيجة الإستفتاء. وقال رئيس لجنة حكماء افريقيا ثابو أمبيكي ،في تصريحات صحفية ،عقب الاجتماع الذي ترأسه من جانب المؤتمر الوطني مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الامن القومي الفريق اول مهندس صلاح عبدالله، ومن جانب الحركة الأمين العام باقان أموم ،بحضور المبعوث الأمريكي للسلام في السودان سكوت غرايشن، وهايلي منقريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، قال إن هذه الاجتماعات ستستمر حتى الخميس المقبل وتناقش المسائل المتعلقة بالمواطنة وأطر التعاون السياسي والاقتصادي بين الشمال والجنوب، وقضية البترول. وأعرب رئيس لجنة حكماء افريقيا عن أمله في أن يصل الطرفان إلى اتفاق خلال هذه الفترة الممتدة لخمسة ايام، داعياً شريكي الاتفاقية إلى التسريع بإيجاد حلول لهذه القضايا بالنظر إلى الوقت القصير المتبقي لإجراء الاستفتاء، مبيناً أن كلا الطرفين يحاولان تقديم مقترحاتهما للوسطاء وأضاف « إذا رأينا أنهما لم يتمكنا من الوصول إلى حلول، فإن لجنة حكماء أفريقيا ستتقدم بمقترحات للطرفين. « وقال أمبيكي إن الرئيس عمر البشير ونائبه سلفاكير ميارديت سيكونان راعيين لهذه الاجتماعات.