أعلن رئيس حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاقية أبوجا، مني أركو مناوي، رفضه القاطع لتجريد جيشه من السلاح وفق وثيقة الترتيبات الأمنية التي جرى التوقيع عليها مع مفوضية الترتيبات الأمنية بمدينة الفاشر مؤخراً والتي حددت الشهر الحالي موعداً نهائياً لتنفيذ الترتيبات الأمنية. وقال مناوي في بيان تلقت الصحيفة نسخة منه إن الحركة لن تقبل بتجريد قواتها من السلاح باسم الترتيبات الأمنية، وهدد بمقاومة الخطوة واعتبر الأمر برمته أجندة خاصة بالمؤتمر الوطني. وذهب مناوي إلى أن الحكومة تسعى لاستبدال اتفاقية أبوجا ومفاوضات السلام بالدوحة بإستراتيجية دارفور الجديدة، ونبه إلى أن محاولة تجريد قواته من السلاح مقدمة أساسية لوضع الإسترايتيجة على أرض الواقع. وأكد مناوي أن اتفاقية أبوجا لم ينفذ منها سوى 15% في كافة محاورها خلال الأربعة أعوام الماضية وذلك بسبب عدم رغبة (الوطني) في التنفيذ.