أكد عبدالماجد عبدالقادر الأمين العام لمجلس الصمغ إنه من المتوقع أن تصل إجمالي صادرات البلاد من الصمغ العربي بنهاية 2010 إلى أكثر من 70 ألف طن في قفزة لم تشهدها البلاد منذ الخمسينيات. وقال إن إجمالي الصادرات وصل في منتصف العام الجاري إلى (32) ألف طن، مشيراً إلى أن صادرات البلاد قد قفزت نهاية العام 2009 إلى (47) ألف طن و(850) طنا والتي تشكل (72) من إجمالي صادرات الدول الأفريقية بعائد بلغ (75) مليون دولار. وأكد عبدالماجد الذي كان يتحدث ل«الأهرام اليوم» أن الإمكانيات المتاحة بالسودان من أشجار طلح الهشاب تكفي لإنتاج ما لا يقل عن (500) ألف طن ولكن تقف دون ذلك قلة التسويق وكفاءة الترويج وتحريك العمالة والخطط المستقبلية الطموحة. وفيما يختص بالاستهلاك الداخلي فقد قام المجلس بالتعاون مع وزارة الصناعة وبعض المؤسسات الماليزية والشركات السودانية المصنعة للعمل على إنتاج عبوات محلية وإدخال الصمغ العربي من الخبز والمواد الغذائية والمشروبات والحلويات، مشيراً إلى اهتمام المجلس بصغار المنتجين حيث وفر بالتعاون مع ديوان الزكاة مبلغ 3 مليارات جنيه لتقديم التمويل اللازم لمعينات عمل المنتجين عبر آلية التنفيذ المتمثلة في شركة الإدخار بالإضافة للمعينات المجانية التي قدمها ديوان الزكاة بما يعادل (60) مليون جنيه. وفيما يختص بالترويج أكد ضرورة تنسيق الأدوار الأفريقية والموافقة على إعادة تكوين الاتحاد الأفريقي للدول المنتجة والمصدرة للصمغ العربي. وأشار إلى أن مجلس الصمغ والذي يضم في عضويته (15) عضواً يمثلون الوزارات المختصة وبعض المؤسسات ذات الصلة لا يشكل عبئاً مالياً على الدولة وإنما يقوم بوضع الخطط ويرسم خارطة الطريق ثم يتابع التنفيذ مع الجهات المعنية.