أباذر الجيلي صاحب «مكتبة النيل الابيض» قال: إن صحيفة «الأهرام اليوم» متميزة وبدأت بصورة قوية وأشاد بها كل القراء، كما أنها تفوقت على الصحف التي سبقتها في الصدور توزيعاً، ولكنها تحتاج إلى كتّاب أصحاب أقلام جريئة. ويرى أمير غبوش بمكتبة أولاد الدلنج أنها صحيفة جريئة ولديها صحفيون متميزون وهي صادقة بمعنى الكلمة ولها دلالاتها ومضامينها الخاصة والمتفردة، وأضاف: لكنني أرى أن تفرد الصحيفة صفحة كاملة وثابتة تتناول فيها أخبار الولايات بدون فرز وتناقش قضاياها. أما القارئ خطّاب علي فأوضح أنها الصحيفة الأولى في السودان بدليل منعها دخول الولايات الجنوبية، وهذه إشارة لقوتها وتأكيد لمدى تأثيرها على القارئ. وفي السياق أبانت القارئة ميساء سليمان بأن «الأهرام اليوم» صحيفة جادة ولديها كتاب متميزون، ولكنها ترى بأن صفحة الحوادث لونيتها واحدة وتميل كثيراً للمحاكم وترى أن يتم تغيير مادة المشاهير بمادة أخرى. أما محمد صديق فقال إن الصحيفة جيدة جداً واستطاعت أن تثبت أقدامها في فترة وجيزة وتنافس كل الصحف الموجودة في الأسواق وتتناول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بصورة جيدة ومتوازنة. القارئ أبو القاسم عبد الله قال إن الصحيفة تمتاز بالأداء الجيد، وارتفعت مبيعاتها إلى 90%. ويقول القارئ موسى سالم عن صحيفة «الأهرام اليوم» (ما فيها كلام) وهي من الصحف الأولى. قراء (الأهرام اليوم) بالبحر الأحمر يهنئون بعيد الميلاد الأول يمثل عيد الميلاد الأول لصحيفة (الأهرام اليوم) عيداً لكل قرائها. فقد كان ميلادها بداية عملية جادة لترجمة شعارات وأفكار ومبادئ انحياز الصحافة للناس. هكذا بدأ المواطن مدثر محمد حديثه عن تجربة صحيفة (الأهرام اليوم) وهي تحتفل بإطفاء شمعتها الأولى. وقال القارئ مدثر إنني ظللت أداوم على اقتناء صحيفة السودان الأولى منذ يوم صدورها الأول ومازلت أحافظ على قراءتها يومياً بل إنني أضع قيمة الصحيفة، وهي عندنا في بورتسودان بجنيه ونصف، ضمن تكاليف المعيشة اليومية لي ولأسرتي، فقد أحسسنا جميعاً أن (الأهرام اليوم) هي صحيفتنا التي تُعنى وتهتم بمشاكل وهموم وقضايا البسطاء من أهل السودان. ولي رجاء أوجهه لرئيس تحرير صحيفتنا الغراء الأستاذ الهندي عز الدين بزيادة المساحات المخصصة للولايات بالصحيفة وقد لاحظت أن البحر الأحمر بها مراسل ل(الأهرام اليوم) والعشم في تخصيص مساحات أكبر لمناشط وأخبار الولاية، فهي الآن محدودة وقصيرة. أما المواطنة فاطمة عباس فقد قالت إن (الأهرام اليوم) خرجت للوجود من أجل وفي سبيل تحقيق أماني ورغبات قراء الصحف بعكس همومهم ومشاكلهم وعرض قضاياهم للمسؤولين بكل تجرد ومسؤولية. وتحدث إلينا الطالب شيخ الدين عثمان مبتدراً حديثه بالقول إن عيد (الأهرام اليوم) هو بالفعل عيد للصحافة السودانية فقد وُلدت صحيفتنا بأسنانها بل وبأضراسها وفق خارطة طريق حددت الخط التحريري للصحيفة وفق تطلعات وأشواق قرائها. ونأمل أن تستمر صحيفتنا في ذات خطها وأن تخصص مساحات إضافية لمناشط وأحداث وأخبار البحر الأحمر وكل ولايات السودان ولابد أن يعلم القائمون على أمر الصحيفة أن (الأهرام اليوم) ملك لكل القراء في كل ربوع السودان.