قال المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، أحمد آدم حسين، إن الحكومة لم تتخذ قراراً إستراتيجياً بالحل السياسي لقضية دارفور، وتستغل منبر الدوحه لأغراض العلاقات العامة. وبحسب بيان تلقت (الأهرام اليوم) نسخة منه أمس الأول (الاثنين) فإن حركة العدل أشارت إلى أنها أتت إلى منبر الدوحة بإرادة سياسية أكيدة على أساس أن السلام هو خيارها الإستراتيجي، لذلك ظلت تفاوض بجدية وحسن نية، على الرغم من أنها تمسك بزمام المبادرة العسكرية على الأرض، وقال أحمد: «لكن في المقابل ظلت الحكومة تتعامل مع منبر الدوحة والعملية السلمية باستهتارٍ واستكبارٍ مصطنع». وقال: «إن موقف الحكومة الحقيقي هو استغلال تركيز المجتمع الدولي في ترتيبات الاستفتاء وتقرير المصير لجنوب السودان، لتصفية القضية أمنياً وعسكرياً، تحت غطاء ما يسمى بالإستراتيجية الجديدة في دارفور»، وأضاف: «إن الحركة تؤكد أنه ليس أمام النظام طويل وقت، فإما أن يفيء إلى سلام شامل وعادل يعيد حقوق الشعب ويحقق تطلعاته المشروعة، وإما أنه سينهار تحت وقع الضربات». وأعلن عدم التزام حركة العدل بأي نتائج تفاوض أو تشاور بين الحكومة وأي مجموعة أخرى، حيث لا يرتب ذلك أي التزامات سياسية أو قانونية أو أخلاقية عليها.