ما زال السؤال قائماً والهمس يتردد بصوت مسموع حول حقيقة ومسببات التوقف الأخير لقناة هارموني الفضائية .. خاصة بعد النجاح والقبول النسبي الذي حظيت به برامجها خلال شهر رمضان المعظم وأيام العيد المبارك هذا الأمر قاد للعديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام.. قائد قناة هارموني الأستاذ معتصم الجعيلي مطالب بأن يوضح للناس ويكشف ملابسات التوقف والاحتجاب سريعاً. وردي - كابلي- محمد الأمين شوامخ رائعة لا يمكن الاختلاف حولها ولكن نطالبهم بالمزيد من الروائع، لأن الفن الجميل تصقله التجارب.. فهل نطمع في الجديد؟!! قبيلة المبدعين أكثر المجموعات التي طحنتها الظروف الاقتصادية وظللنا دوماً نطالب بوقفة الدولة مع المبدعين بكافة مسمياتهم ونحن نطالب بتحسين الأجور للمستضافين عبر جهازي الإذاعة والتلفزيون لأن مجرد ظهور المبدع عبر نوافذنا الإعلامية يعني نسيج أفكاره واستقطاع وقته ومعاناته الإبداعية من أجل تقديم (الأجود) فهل ستحسن الأجهزة فتات دنانيرها أم يتواصل إهدار كرامة المبدع في بلاد المبدعين؟. الاصدقاء يعود إليهم النشاط والبريق و(أبيض وأسود) تهزم صمت الليل وقسوة الشتاء للركود! وجود البلابل في فضاء الأغنية السودانية يكشف بعمق حضور الأغنية الأنثوية!! عزمي أحمد خليل هو الذي وثق للوجدانيات الجريحة والأماني المكسورة وهو الذي جعل الملتقى السوداني يحس بطعم الألم والدم في الحروف. عشان أهلك بخليكِ وأشيل في جرحي ماضيك أحاول وبرضي ما قادر عشان أنسى وأنسيك!! ما زالت القنوات الفضائية عندنا تفتقد للمذيع والمذيعة النجمة .. إيه يا ترى السبب؟!! نميري حسين من أميز الذين تغنوا بالحقيبة وقد قدمه الراحل الفريق إبراهيم أحمد عبد الكريم للمشاهد في برنامجه (نسائم الليل) ولكنه آثر الاختفاء لعل المانع خير!! ادعو معي لأجل شفاء الفنان الكردفاني صديق عباس ونسأل الله له عاجل الشفاء إنه سميع مجيب الدعاء.