فضت الشرطة مساء أمس (الأربعاء) مسيرة سيرتها الأحزاب السياسية في ختام ندوة نظمتها قوى المعارضة بدار المؤتمر الشعبي بالرياض كانت في طريقها إلى منزل الأمين العام ل(الشعبي) حسن الترابي. وفي الندوة أقر حزب المؤتمر الشعبي على لسان مساعد الأمين العام؛ إبراهيم السنوسي، بعلاقته مع حركة العدل والمساواة، وقال «إن كانت هي الذراع فنحن الرأس»، وأضاف أن خليل إبراهيم «حوار» للشيخ الترابي. وتساءل السنوسي في ندوة حاشدة بدار الحزب بالخرطوم شاركت فيها أحزاب المعارضة عشية أمس (الأربعاء) تساءل عمّا يمنع (الشعبي) من أن تكون له علاقة بالحركة، وقال: «نحن مثلنا مثل المؤتمر الوطني ومن حقنا أن نتفاوض مع الحركات المسلحة لإيجاد حل لمعاناة أهل دارفور»، ونادى بإسقاط النظام واستغرب تأخر اعتقاله. وتواثقت القوى المعارضة في الندوة على تحدي الحكومة والخروج إلى الشارع، وطالب السكرتير العام للحزب الشيوعي؛ محمد إبراهيم نقد، بأن يكون أول جند في اجتماع المعارضة القادم هو الخروج إلى الشارع، وقال إنه لا داعي لتعقيد المسائل. وقال القيادي بالاتحادي (الأصل) علي السيد إن حزبه مع الشعب وإسقاط النظام وأن (الإنقاذ) دفعتهم إلى التغيير بالتي هي أحسن والتي هي أسوأ، وقال القيادي بذات الحزب؛ أبو الحسن فرح، إن (الوطني) يريد أن يشارك معه وزراء موظفون، وأضاف أن لشعب السودان رصيداً في ثورة تونس. واعتبرت رئيس المكتب السياسي بالأمة القومي؛ د. سارة نقد الله، اعتقال الترابي بداية الغيث، وقال إن كل المتاريس ستتكسر في الأيام القادمة، وأضافت أن النظام يعيش أضعف حالاته. وشهدت الندوة حضوراً حاشداً ضاقت به دار (الشعبي).