قامت القوات النظامية بحملة تفتيش أمس لمعسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور أسفرت عن ضبط كمية من الأسلحة والذخائر والمخدرات، إلى جانب (10) سيارات منهوبة. وأوضح مصدر مسؤول بالولاية ل (smc) أنه تم ضبط كميات كبيرة من الوقود كانت معدة للتهريب للحركات المتمردة، إضافة إلى (35) من المنتسبين للتمرد والهاربين من القانون والعدالة، مشيراً إلى أن قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة والأمن نفذت عملية التفتيش بإذن من النيابة، وقال إن معسكر زمزم لم يكن به وجود حكومي مما جعله ملجأ للتمرد، تحديداً حركة مناوي، التي شكا المواطنون من قيامها بفرض الجبايات وإنشائها محكمة يتم فيها احتجاز المواطنين وإرهابهم في ممارسات تعد خرقاً للقانون، وأكد المصدر استمرار حملات الضبط بالولاية. الجدير بالذكر أنه سيقام معرض بالفاشر يوم غدٍ الاثنين لعرض المضبوطات التي وجدت بالمعسكر. من جانبه اعتبر الناشط الإنساني عبد الماجد محمد عبد الرحيم في تصريح ل«الأهرام اليوم» أن اقتحام المعسكر كان بسبب ادعاءات مفادها أن المعسكر دخلته مجموعات تتبع لحركة مناوي، واعتبر القبض على النازحين كبتاً لحريتهم ويحد من ممارسة نشاطهم الطبيعي في الحياة، وأضاف أن المواطنين فقدوا الثقة في قوات (يونميد).