جدد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية؛ د. نافع علي نافع، رفض الوطني للجنسية المزدوجة بين الجنوب والشمال، وأشار إلى أنه حال إعلان النتيجة النهائية للانفصال سيكون الجنوبي جنوبياً والشمالي شمالياً. ورهن نافع، في مخاطبته دورة الانعقاد الخامسة لمؤتمر شورى الحزب بولاية القضارف أمس «السبت»، تميُّز العلاقة بين الشمال والجنوب بحل كافة القضايا العالقة، وقال إن ذلك يتطلب مزيداً من المرونة والإرادة السياسية من كلا الطرفين وتجاوز كافة نقاط الخلاف، وأكد استمرارية الحوار مع كافة القوى السياسية بالسودان، وقال إن «الوطني» لن يحجر رأي أحد وأن الباب مفتوح على مصراعيه للحوار مع الأحزاب حول كافة القضايا الوطنية، ونبّه إلى أن الذين ينادون بعدم دستورية الحكومة عقب انفصال الجنوب خفت صوتهم. وشهد نافع بمحلية المفازة انضمام أكثر من (2.500) من عضوية أحزاب الأمة والحركة الشعبية والاتحادي الديمقراطي الأصل إلى المؤتمر الوطني. ودمغ مساعد رئيس الجمهورية الأحزاب التي قال إنها تحمِّل «الوطني» وزر الانفصال بالفشل في الذهاب إلى الجنوب وتقديم برنامج للوحدة أو انتقاد خطوة الانفصال التي تبنتها الحركة الشعبية. واعتبر نافع إنفاق الحكومة على الجنوب نواةً للتواصل، واعتبر إشارات رئيس حكومة الجنوب؛ سلفاكير ميارديت، الداعية للتعاون بين الشمال والجنوب مشجعةً على التواصل. وفي السياق، دعا القيادي بالوطني؛ الحاج آدم، في اللقاء الحاشد أمانات الشباب والطلاب والمرأة بالولاية إلى التواصل مع طلاب دارفور والأقاليم الأخرى والنهوض بالشباب في كافة المجالات.