} خسر منتخبنا الأولمبي تجربته الودية أمام نظيره الأردني بهدف.. ولعل الخسارة لم تأت بجديد بل على العكس أكدت عشوائية التعامل من جانب قادة اتحاد الكرة مع منتخب من المفترض أن يحمل راية الفريق الأول للسودان بعد فترة قصيرة.. } خسارة الأولمبي وعلى الرغم من أنها حدثت في مباراة ودية إلاّ أنها، أي الخسارة، ستمهد لخسارة أكبر وبعدد يصعب تعويضه أمام غانا في ذهاب الدور الثاني للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى أولمبياد لندن.. } صدّع الجهاز الفني للأولمبي رأسنا عقب الفضائح والهزائم المتتالية التي تعرض لها في بطولة سيكافا، ومضغنا الصبر وحاولنا الاقتناع بأن سيكافا ومبارياتها إنما هي فرصة ذهبية منحها الكابتن مازدا للجهاز الفني للأولمبي أو كما قال الديبة..!! } ومع الأيام تأكد لنا أن الفائدة التي تحدث عنها المدرب الديبة لا مكان لها على أرض الواقع بل على العكس تابعنا تراجعاً ملحوظاً في النتائج والمستوى العام سواء في المباريات الودية التي لعبها أمام الأندية السودانية أو خارج السودان أول أمس أمام الأردن.. } وإذا بحثنا عن التصريحات التي عنوانها (دعوني أعيش) لوجدناها بكثافة خاصة بعدما تبدلت لهجة المدرب الحالي للأولمبي تجاه قادة لجنة التدريب بالاتحاد السوداني وصارت كلها إيجابية بعدما ظلت لسنوات سلبية بعنوان الهجوم ولا شيء سواه.. } ولأن المجاملات هي الأساس في التعامل بين السودانيين الذين اشتهروا بتلك الصفة بين الأشقاء العرب لم نتوقع يوماً ما أن يتم إقحام المجاملات في أمر يتعلق بمنتخب يفترض أنه يحمل اسم البلاد ويدافع عن سمعتها.. } إن الجولة المكوكية التي يقوم بها منتخبنا الأولمبي حالياً ما بين اليمن والأردن لا ولن تخرج من إطار أنها جولة سياحية ليس إلاّ ولا نستبعد أن تكون في إطار تطييب خاطر البعض ومحاولة لإسكات شخص أو فئة معينة.. } العبث بمقدرات السودان يجب أن ينتهي ويذهب إلى الجحيم.. ومعه يذهب دعاته ليبقى سوداننا لأصحاب المقدرة على العطاء بعيداً عن المواراة أو كما هو متعارف بيننا ب(هواة كسير التلج)..!! } حزنت للسودان بعدما تابعت الوصف التفصيلي لمباراة الأولمبي السوداني مع الأردني على أحد المواقع الإلكترونية ووقفت على الطريقة القبيحة التي وصفوا بها سوء مستوى منتخبنا وتراجع وتواضع أداء لاعبيه.. } عودوا إلى السودان وتابعوا إعدادكم على الطريقة التقليدية التي هي وعلى الرغم من سوآتها فهي تجنبنا الإساءة وتحفظ لنا كرامتنا.