أعلنت قوة من حركة تحرير السودان جناح مناوي انضمامها للقوات النظامية تنفيذاً لبند الترتيبات الأمنية الذي نصت عليه اتفاقية (أبوجا). وقال الناطق العسكري للحركة حامد دربين للصحفيين بنيالا أمس (الأحد) إن هذه القوة قوامها (115) مقاتلا بكامل عتادها العسكري وصلت إلى معسكر التدريب (دوماية) وسيتم استيعاب بعضهم في القوات النظامية ويسرح البعض الذي لم يستوف شروط الخدمة العسكرية ويتم تمويلهم بمشروعات حسب برنامج ال(DDR). وكشف عن قوات أخرى ستلتحق بالترتيبات الأمنية بولايتي غرب وشمال دارفور، فضلاً عن قوات الحركة في مناطق سرقيلا، خور أبشي، منواشي وشرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور. وأكد دربين أن القوات التي ذهبت إلى الجنوب مع رئيس الحركة مني أركو مناوي لا تمثل سوى (10%) من جملة قوات الحركة. وأضاف أن تلك القوات تم تضليلها وكشف عن اتصال أجري معهم الآن لإعادة بعضهم بعد أن أبدوا رغبتهم في العودة والدخول في الترتيبات الأمنية. من جانبه أكد مدير الإدارة الفنية للدمج بمفوضية الترتيبات الأمنية اللواء عبد الله حسن الأمين خلال مخاطبته القوات المنضمة بمعسكر التدريب في (دوماية) أن مفوضية الترتيبات الأمنية ظلت منتظرة حركة مناوي لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية منذ التوقيع على اتفاقية أبوجا في العام (2005) وأعرب عن أمله في أن يكتمل دمج قوات الحركة خلال الأسبوع القادم فيما أشار ممثل القوة محمد سنين إلى أن تنفيذهم لبند الترتيبات الأمنية يأتي انحيازاً للسلام الذي يمثل خياراً إستراتيجياً للحركة. وطالب قوات الحركة ببقية القطاعات بدارفور للدخول في بند الترتيبات الأمنية.