أمسية غنيَّة، من أماسي أم در الموسيقية، جاءت بعنوان (الدليب إيقاع حياتنا)، وحملت توقيع جماعة الدليب الثقافية الفنية.. كرَّمت فيها وزارة الثقافة الاتحادية بالمسرح القومي بأم درمان «بحر المودة» الشاعر السر عثمان الطيب، وقدم له الوزير السموأل خلف الله مبلغاً مالياً ومنحته شركة زين هاتفاً سياراً فاخراً، وكرمت جماعة الدليب وزير الثقافة.. كما كرَّمته وزيرة الثقافة والإعلام بولاية شمال كردفان د. سلمى الطاهر، وازدانت خشبة المسرح بإبداعات أهل الطنبور وحنين أبناء الشمال، وشارك فى الأمسية أربعة عشر فناناً قدموا فى الافتتاحية أغنية (ليلى انا) من التراث الشعبي، وقدّم الفنان محمد جبارة أغنية (تعالوا نغنى).. والفنان محمد كرم الله (الطيف) و(وقت الليل يفلل).. والفنان ميرغني النجار قدّم (قسوة عويناتك) و(ست الجمال).. وصدح الفنان عبود تبوري ب (أنا أستاهل) و(بلداً هيلى انا).. وأبدع غيرهم من الفنانين.. وابتدعت جماعة الديب طريقة فى إطار التحديث والتجديد وقدمت أغنيات جديدة بمصاحبة آلة الاورغن، وقدم الفنان خالد بصريات أغنية (ممكنة) والفنان أبو بكر سيد احمد (آه يابلد) والفنان عبد الله حسن مدنى (أبداك من وين) والفنان عصام عبد العظيم (الشمات يعاينولك).. استمتع الحضور بها وبغيرها من الأغنيات للعديد من المطربين، وقدمت جماعة الدليب فى ختام الأمسية أغنية (بلادى أنا)، وتألق فى تقديم فقرات الحفل المذيع بالإذاعة السودانية محمد عبد الكريم عبد الله.