شهد مركز دياب للفنون ليلة استثنائية على ايقاع الطمبور و الدليب توجها (إيقاع المحنة ) عاكسا معاني الوفاء النبيل نظمتها مؤسسة الطنبور للآداب والفنون تكريماً لهرمين من اهرامات غناء الطنبور الفنان عبد الرحمن بلاص ومحمد جيب الله كدكي وفي فذلك تحدث رئيس نادي الطمبور الاستاذ فتح العليم الطاهر عن ادوار الهرمين في دفع اغنية الطمبور ووقال يكفي بلاص أنه أول من دخل الإذاعة وأسمع أغنية الطنبور لكل أهل السودان، وهو أول من أدخل الفرقة المصاحبة (الكورس) ونظمه وصار الكورس بهذا النظام الي يومنا هذا ، أما كدكي فانه صاحب مفردة جملية أصيلة ووثق عبر شعره لحياة سودانية كاملة بكل أدب وذوق، وكشف فتح العليم عن تسيير قوافل ثقافية باسم نادي الطنبور الي محليتي مروي والدبة ، بالاضافة الي القافلة التي سيدعمها وزير الثقافة الاستاذ سموءال خلف الله والتي سوف يتم تسييرها الي مدينة الجنينة عاصمة السودان الثقافية للعام 2012م ، الى جانب حفل تأبين للفنانين واضاف نخطط لاصدار كتاب يجمع أجمل ما كتب شعراء اغنية الطنبور. ووصف دكتور راشد دياب بلاص بأنه ايقونة الجمال الصافي استخدم آله محلية بسيطة صعد بها الي ثريا الابداع وجاءت فقرة التكريم وسط أجواء مفعمون بالعواطف وكرم رئيس اللجنة الاولمبية السودانية الاستاذ هاشم هارون البروفيسور مالك حسين ، والدكتور هاشم الجاز المحتفي بهما واكتمل المشهد على إيقاع المحنة الاحتفالية التاريخية فقدموا ايقاع المحنة في صورة زاهية ، فغني بعد الرحمن الكرو ومعتصم ابراهيم وبابكر البرصة واحلام مساوي وعبود تبور ، كما عانق الاسماع شعراً عبد الجليل فتح الرحمن وأحمد الحاج. وفي الختام رسم الحضور لوحة تشكيلة رائعة في معية كدكي وبلاص فلقد تشارك التجاني حاج موسي وهاشم الجاز واسرتي المحتفى بهما وفنانو الطنبور والمهتمين والضيوف اعتلاء خشبة مسرح راشد دياب وظلوا يرددوا مع الفنان تبوري اغنية نسج خيوطها الشاعر عبد الرحمن بلاص ليعلن بذلك مسك ختام هذه الليلة الرائعة.