كشف المحامي عبد الله علي محمد تفاصيل هروب قتلة غرانفيل المحكوم عليهم بالإعدام شنقاً حتى الموت من سجن كوبر. واستمد (عبد الله) معلوماته من خلال توليه الدفاع عن مدير سجن كوبر السابق. وقال عبد الله في روايته التي أطلق عليها «الهروب الكبير» التي سردها ل«الأهرام اليوم» إن الهاربين الأربعة تم وضعهم في زنزانة واحدة في وسط السجن لتكون تحت حراسة داخلية وخارجية وقد تم وضعهم على تلك الحالة لازدياد عدد المحكوم عليهم بالإعدام ومنهم محكومون من حركة العدل والمساواة يشغلون (28) زنزانة وأن إدارة السجن آثرت أن تضعهم في زنزانة واحدة خوفاً أن ينشروا أفكارهم المتطرفة بين المحكومين، واستدرك أن ذلك وفر لهم فرصة ذهبية لأن يتفاكروا في تنفيذ عملية الهروب وأنهم اختاروا الحمام الملحق بزنزانتهم للحفر بداخله لأنه لا تلحق به كاميرا مراقبة، موضحاً في روايته بأنهم ظلوا يعملون ل(8) أشهر حتى نجحوا في حفر (45) متراً في عمق (3) أمتار ونصف المتر على الجهة الشمالية أخرجتهم إلى خارج الأسوار، موضحاً أن المتهمين استخدموا (ترباساً) قديم في عملية الحفر وكانوا ينقلون التراب ب(علبة صلصة) والصحن الذي يستخدمونه في الأكل ويبدأون عملية الحفر منذ الساعة السادسة مساءً وحتى الصباح وأنهم قاموا بتمويه كاميرات المراقبة بتظاهرهم بنظافة المكان ورشه بالماء لنقل التراب خارج الزنزانة. تفاصيل ص (جريمة)