انتقد رئيس تشريعي الخرطوم، وزير التربية السابق محمد الشيخ مدنى ما أسماه عدم الترابط ما بين مناهج التعليم العام، ومناج التعليم الثانوي، وكشف عن عدة شكاوٍ قال إنها صدرت من المدارس الثانوية بسبب تباين المناهج بين المرحلتين، وطالب بإضافة سنة إعدادية للطلاب المقبولين للجامعة، بمواد تحددها الكلية المقبول لها الطالب، لتلافي أخطاء المنهجين وتعويض السنة التي فقدها السلم التعليمي بتقليصه ل(11) عاماً، وشدد مدني على الإبقاء على السلم التعليمي الحالي كما هو. في وقت طالب فيه الخبير التربوي يوسف عبد الله المغربي بمعالجة ما أسماه بالقصور التعليمي بتكملة السلم لاثني عشر عاماً، بإضافة عام تاسع للتعليم بالأساس أو تأسيس مرحلة تعليمية جديدة منفصلة، أو إضافة عام دراسي رابع للمرحلة الثانوية، أو تقسيم مرحلة الأساس لحلقتين، واقترح مدني فى ورشة مناهج التعليم العام والرؤى المستقبيلة التى أقامتها لجنة التربية بالبرلمان أمس الخميس تقليص كمية المنهج الدراسي الحالي لتتم دراسته فى (210) أيام فقط، وقال إن هناك مواداًً لا يحتاجها التلميذ فى المرحلة الأولية، وقطع بخطأ استيعاب (100) طالب للصف الواحد فى مدارس الأساس، و(75) للثانوي، وقال إن الواقع فرض على المدارس أمراً خاطئاً باستيعاب كل هذا العدد فى فصل واحد.