جدد حزب المؤتمر الوطني تمسكه بعدم تجديد العمل لبعثة الأممالمتحدة لدى السودان «اليوناميس» موضحاً أن أجل البعثة ينتهي بإنتهاء اتفاق السلام الشامل المبرم بين الشريكين. وقال أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني دكتور قطبي المهدي: لا يوجد سبب واضح ومحدد لبقاء بعثة «اليوناميس» بالسودان مرة أخرى، لأن كل الدلائل تشير إلى أن مهام البعثة ستنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو القادم استناداً لاتفاقية السلام الشامل والتي أقرت بقاء البعثة لمدة خمسة أعوام كاملة تنتهي بانتهاء أجل الاتفاقية وغير قابلة للتجديد. وأضاف قائلاً: «استبعد أن يتم التمديد ل«اليوناميس». وأبان أن مطالب الحركة الشعبية ببقاء بعثة اليوناميس فترة أخرى يؤكد عدم التزامها ببنود الاتفاقية كاملة، وبقاء البعثة خاصة على الحدود بين الشطرين تقف وراءه بعض الدول النافذة التي تدعم تحركات وقرارت الحركة، فضلاً عن بعض المنظمات والجهات الإقليمية التي تدعم عمل البعثة بالسودان. وقال إن هذا المطلب يؤكد عدم مقدرة الحركة على حماية حدودها ومواطنيها في ظل انفصال الجنوب. وأضاف حسمنا أمرنا في الشمال وعلى الحركة أن تتجه للمؤسسات الدولية إذا أرادت بقاء «اليوناميس» بالجنوب».