أعلنت اللجنة الزراعية الفرعية بالبرلمان أنها ستبت في قضية تقاوي زهرة الشمس الفاسدة غداً (الأحد)، وأعلنت أنها فرغت من 80% من أعمالها المتعلقة بجوانب مشكلة التقاوي الفاسدة، فيما أوضحت لجنة الشؤون الزراعية والحيوانية والمائية بالبرلمان أن إصدار القرارات حول القضايا ذات الأضلاع المتعددة والشائكة، يمر عبر مراحل متدرجة، في وقت أعلن فيه قطاع عريض من المزارعين المنتجين للحبوب الزيتية استياءهم من بطء كشف الحقائق. وأوضح رئيس اللجنة الزراعية الفرعية بالبرلمان؛ د. عمر علي محمد الأمين، أن اللجنة حددت غداً موعداً للبت في القضية ورفعها إلى المكتب التنفيذي للجنة الشؤون الزراعية، وأضاف أنهم حصلوا على 80% من المعلومات المطلوبة، وأشار إلى تعمد بعض الجهات الغياب و رفض الكشف عن تسميتها، ودعا الجهات ذات الصلة بشأن قضية عباد الشمس إلى ضرورة الحضور. وحدد د. عمر عقب اجتماع بمقر البرلمان الأسبوع المنصرم، يوم غد للكشف عن ملابسات تقاوي عباد الشمس. فيما قال رئيس اللجنة الزراعية والحيوانية والمائية د. يونس الشريف الحسن إن إصدار القرارات في القضايا المهمة يمر بمراحل متعددة لضمان سلامته وخلوه من العيوب لإعطاء كل ذي حق حقه، وأضاف ل(الأهرام اليوم) أن مشكلة تقاوي زهرة الشمس يتم فيها بحث بواسطة لجنة زراعية فرعية أوكلت لها المهام وبعد الانتهاء من التحقيقات سترفع الأمر للمكتب التنفيذي للجنة الأم، التي بدورها تنظر في التقارير والتوصيات وإذا رأتها مقنعة ستحول الملف لرئيس البرلمان للمصادقة عليه، توطئة لإعلان الحقائق والكشف عن الجهات المتورطة. وفي ذات المنحى أعربت قطاعات المنتجين للحبوب الزيتية بولايات سنار، النيل الأزرق، القضارف وكسلا عن استيائهم من تأخير كشف ملابسات التقاوي.