تمسكت قوى الإجماع الوطني بخيار الحوار الوطني الشامل مع المؤتمر الوطني والحكومة كأفضل طريق لحسم القضايا الخلافية والوصول لاتفاق نهائي يقود البلاد إلى وضع سياسي أفضل. وقال رئيس اللجنة التحضيرية لقوى الإجماع الوطني الأستاذ صديق يوسف إن جميع الأحزاب السياسية المنضوية تحت لواء الإجماع الوطني أجمعت على أن خيار الحوار الوطني الشامل مع المؤتمر الوطني والحكومة يعد الطريق الأفضل لإخراج البلاد من الممارسات السياسية الخاطئة، مبيناً أن الحوار القائم بين قوى الإجماع والمؤتمر الوطني يدور حول الأجندة الوطنية المتمثلة في وضع دستور دائم بعد الانفصال وقضايا التحول الديمقراطي وحل أزمة دارفور في الإطار الوطني وخلق علاقة جيدة بين الشمال والجنوب، وأضاف قائلاً: رأينا في قوى الإجماع أن توحيد الجهود المشتركة بين الأحزاب السياسية حول الأجندة الوطنية سيقود البلاد إلى سلام مستدام، وقال: إن الحوار الذي يجريه حزب الأمة مع الوطني لا يعبر عن موقف الحزب لوحده بل يمثل أحد خيارات قوى الإجماع الوطني، داعياً المؤتمر الوطني إلى دفع وتيرة الحوار المشترك بين الجانبين وتقديم مزيد من الجهود السياسية لاستقرار البلاد.