قال الناطق الرسمي باسم الحركة الديمقراطية «المنشقون عن الجيش الشعبي»؛ الجنرال داك جيمس إن قواتهم تصدت لهجوم شنَّه ضدها الجيش الشعبي بقوة قوامها (3) آلاف فرد، استمر منذ الثامنة صباحاً وحتى الواحدة من ظهر أمس «السبت» في منطقة ميوم بولاية الوحدة، وأضاف أن الهجوم خلَّف (71) قتيلاً من الطرفين، وزاد أن قواتهم وبقيادة ديفيد ياو ياو هاجمت مقاطعة ايول داك بولاية جونقلي واستولت على معسكر للجيش الشعبي بالمنطقة بعد اشتباكات خلفت (17) قتيلاً و(8) جرحى من الأخير، وأشار إلى استيلائهم علي ذخائر وأسلحة، وقال إن قوات الديمقراطية استولت على الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية بور، وأضاف أن الحركة الديمقراطية تستهدف مدينة بور وأن الخطوة تمهيدية لاجتياح المدينة. وذكر داك جيمس أن الديمقراطية تصدت أمس الأول (الجمعة) للجيش الشعبي بمقاطعة ميوم بولاية الوحدة في منطقتي نتيج رام وماكوت، وأضاف أن قواتهم كبّدت الجيش الشعبي (65) قتيلاً و(80) جريحاً وأسرت منه (27)، مقابل قتل (21) وجرح (19) في صفوفها، وأشار إلى أن اللواء ماثيو ثول كان قائد المجموعة في ميوم. لكن الجيش الشعبي نفى أن يكون هاجم المجموعات المنشقة ووصف أرقام القتلى والجرحى في صفوفه بالضخمة وغير الصحيحة، واستدرك إلا أن تكون تلك المجموعات قتلت المواطنين. وقال وكيل وزارة دفاع الجيش الشعبي؛ الفريق بيور أجاك، ل«الأهرام اليوم»: إن المجموعات المنشقة ومن يقفون ورائها يروجون لتخفيف الضغط على جورج أطور، وجدد اتهاماته للشمال بتسليح تلك المجموعات.