رهنت إدارة قبيلة الرزيقات بجنوب دارفور تسليم ما عليها من الديات التي أوصى بها مؤتمر الصلح بين الرزيقات والمسيرية الذي عقد في الخرطوم مؤخراً، بالتزام بقية الأطراف بتنفيذ بنود الصلح المتمثلة في ترسيم الحدود بين ولايتي جنوب دارفور وجنوب كردفان، ودفع حكومة ولاية جنوب كردفان ما التزمت به من تعويضات للمتضررين من الرزيقات، البالغة حوالي (378) مليون جنيه، ونشر القوات المسلحة في الشريط الحدودي بين الولايتين، والقبض على المتفلتين المتورطين في مقتل (7) أشخاص من الرزيقات في الفترة التي أعقبت التوقيع على الصلح بين الجانبين. وأكدت إدارة قبيلة الرزيقات خلال اجتماع ضم (58) من عمد القبيلة بحضور الناظر سعيد محمود موسى مادبو بمدينة الضعين أمس (الأربعاء) التزامها بتسليم الديات للمسيرية وحفظ الأمن والاستقرار حال التزام بقية الأطراف وحكومتي الولايتين وقبيلة المسيرية بتنفيذ بنود الصلح، وقال العمدة محمود خالد الناطق الرسمي إن الحكومة التزمت بترسيم الحدود بين الولايتين بالتزامن ولم تفعل استجابةً لرفض واعتراض المسيرية- على حد قوله- وأشار إلى أن الخروقات لا زالت مستمرة من قبل المسيرية، وقال محمود إن الاجتماع ناقش قضية متبقي الديات لقبيلة المعاليا وتم تحديد موعد أقصاه الثلاثون من أبريل القادم لتسليمها إلى قبيلة المعاليا.