جدد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ عثمان عمر الشريف، قناعة حزبه بأن الحوار المشترك مع المؤتمر الوطني يهدف لتناول القضايا التي تهدد البلاد ولا يعني المشاركة في السلطة، وأضاف: «نحن لن نشارك في سلطة حكمت (22) عاماً». ووصم الشريف في حوار أجرته معه «الأهرام اليوم» - يُنشر بالداخل - المؤتمر الشعبي «بالمؤسس لكل فساد الإنقاذ»، وقال إن المتحالفين معه عليهم أن يفهموا ما هو «الشعبي» وأن الجرائم لا تتقادم، متسائلاً عن مسؤولية الكيان في ما أصاب البلاد من عذاب ودمار - على حد تعبيره. وقطع الشريف باستحالة توريث رئيس الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني رئاسة الحزب لنجله واعتبر أن كلمة توريث غير معهودة في الاتحادي لا من قبل المؤسسات ولا القواعد ولا وجود لها في الأدبيات. وشدد على أن التقدم للقيادة تضمنه المؤهلات والقدرات ويأتي عبر المؤسسات التي تختارها قيادتها بالانتخاب والتراضي. تفاصيل ص (حوار)