عقد مجلس إدارة فندق الخرطوم بلازا مؤتمراً صحافياً بمقر الفندق ظهر أمس بحضور مستر هونق المدير العام ومساشيما مدير الفندق وايهاب الأمين حسين، المستشار القانوني، وأمير ابراهيم عبد السلام، وبشير محمد بشير، من العلاقات العامة، وعدد من الإعلاميين وشرحت إدارة الفندق موقفها من تداعيات الأزمة الأخيرة مع نادي الهلال بخصوص المديونية المطلوبة منه. الإشكالية قديمة : ايهاب الأمين حسين المستشار القانوني أوضح أن اقامة الهلال بالفندق بدأت منذ عهد مجلس صلاح ادريس في عام 2009م وقال حاولنا بكل السبل حل الأزمة ودياً وتفاوضنا مع مجلس الأرباب الذي سدد جزءا من المديونية ومضى المستشار قائلاً : في عهد لجنة التسيير بقيادة يوسف احمد يوسف تواصلت المفاوضات مع العمدة سعد، أمين الخزانة، وذلك في عام 2010م، ولم نصل لحلول، وحركنا الاجراءات القانونية وعندما تسلم المجلس الحالي المهمة تفاوضنا معهم وابلغنا رئيس المجلس المنتخب الأمين البرير الذي طالبنا بالرجوع إلى المدير التنفيذي وخلصنا إلى أن هذه الديون ليست لها مستندات وذلك كلام غير صحيح وهذه مسألة تخص نادي الهلال الذي رفض الجلوس معنا لحل القضية وزاد نحن لا نستهدف الهلال ولكن هذه حقوق والتقصير كان من مجلس الهلال وأردف: اذا كانت هناك مراجعات سنوية وتسليم وتسلم متواصل لما حدث ذلك لمجلس الهلال ولا ننسى أننا حاولنا الوصول إلى تسوية والجلوس مع الإدارة ولكن كل المحاولات فشلت والمجلس لم يكن جاداً بدليل رفضهم طلبنا بجدولة الديون المتراكمة. تهويل إعلامي: أمير ابراهيم عبد السلام، مسؤول العلاقات العامة بالفندق قال: ابوابنا مفتوحة لكل الأندية ولم تكن لدينا مشاكل مع أي ناد من قبل وهذه المديونية لها عامان وإذا كنا مخطئين في حق الهلال سنعتذر أولاً بأول ولكن هذه حقوق تعاقبت عليها ثلاثة مجالس، وأضاف: لم تكن لدينا أي مطالبات مادية على أي نادي بخلاف الهلال والعلاقات العامة بالفندق بذلت مجهودات كبيرة للحصول على المديونية وبعد فشلها حركنا الاجراءات القانونية. ووجه عبد السلام صوت لوم للإعلام لتضخيمه القضية بطريقة غريبة لأن الموضوع في غاية البساطة ولا يتناسب مع هذا التهويل الكبير الذي صوره الاعلام وأشار الى ان كل جهة لديها حقوق ستطالب بها وهذا حق مشروع. عدم جدية الهلال: المستر هونق المدير العام أكد أن دعوة الصحفيين من الإدارة الغرض منها توضيح الحقائق وتمليكها للرأي العام بكل شفافية وقال: وصلنا لطريق مسدود مع إدارة الهلال لذلك اتخذنا الخطوات القانونية لأن الحل الودي لم يكن من ضمن أولويات مجلس الهلال الذي أبدى عدم جدية واضحة وأضاف: كل ما قمنا به كان خطوات للمحافظة على حقوقنا وتطرق هونق للعلاقات السودانية الصينية التي وصفها بالجيدة والقديمة وأردف: علاقتنا أخوية وملف الاستثمار في السودان يؤكد صدق حديثي.