[email protected] انتظر الكثير اللقاء الذي تم في برنامج عالم الرياضة الدكتور الكاورى بفارق الصبر لعلها تجد الجديد. لقد تحدث الكاورى عن أسباب الاستقالة وأرسل حديث مرسل لا معنى له ولا رايحه وهذا يؤكد ما قيل عن هذه الاستقالة أنها هروب ليس من الديون بل خوف من فشل الفريق في تخطى الافريقى التونسي وهذا كان واضحا في تهرب الكاروى في كثير من الأحيان بإرسال الكلام. لقد ذكر الكاورى أن الوزير لا يملك الحق في قبول الاستقالة والسؤال هنا إذا كانت يعلم بان الوزير ليس لديه اى صلاحية في موضوع الاستقالة لماذا قدمت له هذه الاستقالة؟؟؟؟ أما حديثه عن ديون الهلال يؤكد حقيقة واحده إن السيد الكاروى يجهل ما يعلمه الوسط الرياضي كله هذه الديون إلا الكاروى العضو السابق في لجنة التسيير التي تحدث أعضائها كثيرا عن هذه الديون ألملياريه. لقد صرح رئيس لجنة التسيير السابقة بأنه وجد الهلال بركة من الديون وقبله تحدث السيد صلاح احمد إدريس قبل تقديم بقية مجلسه عن ديونه ورد عليه العمدة في كثير من الصحف عن الثلاثين مليار. في فترة الانتخابات الأخيرة صرح الأرباب أن ديونه 30 مليار وقال من يريد رئاسة الهلال عليه بتجهيزه كل مديونياته ووجهة هذا الكلام للبرير في كثير من الصحف. كيف يستنكر الكاورى مطالبة الفندق لديونه التي عجز الهلال عن تسديدها منذ 2009م ويتهم جهات بتأمر على الهلال هل كان يظن الكاورى أن الفندق سوف يترك مديونيته للهلال في يوم من الأيام. صاحب الحق لا يلام مهما كان التوقيت الذي اختاره ليطالب بحقه لان الكاورى يعلم بهذه المديونية قبل الانتخابات بكثير لأنه كان عضوا في لجنة التسيير الأخير وما ينفى ادعاءات الكاورى ما صرحت به إدارة الفندق في مؤتمرها الأخير التي عقدت وهذا ما جاء في المؤتمر الصحفي. إيهاب الأمين حسين المستشار القانوني أوضح أن إقامة الهلال بالفندق بدأت منذ عهد مجلس صلاح إدريس في عام 2009م وقال حاولنا بكل السبل حل الأزمة ودياً وتفاوضنا مع مجلس الأرباب الذي سدد جزءا من المديونية ومضى المستشار قائلاً : في عهد لجنة التسيير بقيادة يوسف احمد يوسف تواصلت المفاوضات مع العمدة سعد، أمين الخزانة، وذلك في عام 2010م، ولم نصل لحلول، وحركنا الإجراءات القانونية وعندما تسلم المجلس الحالي المهمة تفاوضنا معهم وابلغنا رئيس المجلس المنتخب الأمين البرير الذي طالبنا بالرجوع إلى المدير التنفيذي وخلصنا إلى أن هذه الديون ليست لها مستندات وذلك كلام غير صحيح وهذه مسألة تخص نادي الهلال الذي رفض الجلوس معنا لحل القضية وزاد نحن لا نستهدف الهلال ولكن هذه حقوق والتقصير كان من مجلس الهلال وأردف: إذا كانت هناك مراجعات سنوية وتسليم وتسلم متواصل لما حدث ذلك لمجلس الهلال ولا ننسى أننا حاولنا الوصول إلى تسوية والجلوس مع الإدارة ولكن كل المحاولات فشلت والمجلس لم يكن جاداً بدليل رفضهم طلبنا بجدولة الديون المتراكمة. السؤال هنا باى حق يريد الكاروى أن تتحمل الحكومة ديون لها أكثر من عشرة سنوات لو كان الفهم كما يدعيه الكاروى لماذا تعانى الفرق من الديون وتخاف من العجز عليها أن تتدين وتترك الحكومة تقوم بتسديد هذه الديون وهنا لدى سؤال لكاتب الهلال الذين تركوا كل مشاكل الفريق وأصبحوا يتحدثون عن المريخ هل الحديث عن المريخ هو هروب من الواقع أم هو دفن الرأس في التراب. لدى سؤال ارجوا أن أجد له إجابة من من يدعون العلم من كتاب الهلال. من الذي قام بسداد مستحقات معسكر فريق الهلال في القاهرة اقصد مستحقات الفندق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا اكتفى الهلال بمعسر مصر؟؟؟؟ وأخيرا على إدارة الهلال ترك التهرب بموضوع الديون وإعداد الفريق لان الافريقى التونسي ليس كالا. الرسالة