انتعش سوق المرطبات بصورة ملحوظة في ولاية الخرطوم بنسبة بلغت 55% حسب إفادات (حسن حامد) صاحب محل لبيع العصائر ال(الفرش) وأضاف ل«الأهرام اليوم» أن الزبائن يحبون «المشكَّل» المكوَّن من المانجو والأناناس أو الموز باللبن أو الجوافة بالفراولة أو كل تلك الأصناف مجتمعة، فيما يفضلون تناول الليمون والبرتقال كل على حدة. وبلغت قيمة الكوب جنيهاً واحداً فيما يُباع الجامبو بزيادة 50 قرشاً وأكد أن الحال «تمام التمام». فيما أكد الفكهاني سليمان أبو القاسم أن صيف 2011 يشهد انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الفواكه مما زاد القوى الشرائية رغم الكساد العام الذي عمّ أسواق الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وزاد أن كيلو العنب الأحمر ب 16 جنيهاً، الجوافة 7 ، البرتقال الجبلي المصري حبة كبيرة تُباع دستته ب 14 جنيهاً و 8 جنيهات لدستة الحبة الصغيرة منه وتراوح سعر كيلو الموز ما بين «1-2» جنيهً فيما استقرت المانجو في 8 جنيهات للدستة البلدية وارد أبو جبيهة. أما التفاح فتُباع حبته الكبيرة بجنيه ونصف والصغيرة بجنيه، والقريب فروت ثلاث حبات بخمسة جنيهات وجنيهان للحبة الواحدة والبطيخ بسعر ثمانية جنيهات للحبة الكبيرة. وأضاف أن الأسعار للأصناف الممتازة. وبموقف الشهداء بأم درمان قال الفكهاني (النعيم فواكه) الذي يفترش الأرض بأن دستة المانجو من الصنف المتوسط الجودة بخمسة جنيهات وكذلك البرتقال. أما الجوافة فبأربعة جنيهات وكتلة الأناناس ما بين «12-16» جنيهاً حسب وزنها والتفاح بثمانية جنيهات. وأبدى سعادته من أن كل المواطنين تقريباً أصبحوا يزورونه وزملائه «الفرّاشة» قبل ركوبهم للحافلات والبصات ليحملوا الفواكه إلى منازلهم بسبب رخص أسعارها. من جانبه أقر فني الصيانة أبكر عمر بزيادة زبائنه من النساء اللائي يأتين إليه حاملات الخلاطات المنزلية المتوقفة عن العمل منذ نهاية رمضان الماضي بغرض صيانتها، وأضاف أنهن أخبرنه بأن أسعار الفواكه في متناول الجميع وكل جاراتهن أصبحن يصنعن العصائر الطازجة بدلاً عن المشروبات الغازية التي كُنّ يحضرنها للضيوف فقط. ووصفت رشا عثمان ربة منزل انخفاض أسعار الفواكه بالفتح الاقتصادي مؤكدة عدم خلو ثلاجتها من جردل العصير الطازج أبداً وأنها تقدمه لزوجها وأبنائها وجاراتها اللائي يأتين لزيارتها يومياً ووصفت إعداده بغير المكلّف والمفيد للصحة، معددة فوائد الفواكه الطازجة مقارنة بالعصائر الغازية. في ما أكد الشكري - صاحب بقالة - انخفاض بيع المشروبات الغازية والعصائر الجاهزة وأضاف متحسراً وينظر لكمياتها المتراصة أمام بقالته «أن صيف هذا العام سيكون صيفاً قاسياً على شركات المشروبات والعصائر إذا استمر سعر الفواكه في معدلاته الحالية».
