{ نسأل الله عاجل الشفاء، شفاء لا يترك سقماً، للأخوين أحمد إسماعيل العمرابي، ونجم الدين محمد أحمد، الصحفيين، مما ألم بهما من مرض، والمرض جزء من الطبيعة القلقة المبدعة.. وعمرابي ونجم الدين مبدعان، وبحجم وطن. { لا أقول هذا الحديث، لمجرد شراكة المهنة، فمعرفتي بآل عمرابي، الموجودين الآن في الساحة الصحفية، وهم الإخوة أحمد ومحمد وعمر إسماعيل العمرابي تمتد إلى منتصف السبعينيات، من أيام ولوجنا إلى دنيا الصحافة والإعلام. { وهناك «عمراب» بالقبيلة، أشهرهم الأستاذ أبو «مي» محمد يوسف موسى، والسيدة نائلة العمرابي، مع كل عشنا صداقة عمر ما تزال ممتدة.. حتى الآن.. { أما نجم الدين، فهي شراكة امتدت في عدد من تنظيمات مجلس الوزراء الإعلامية، وليس بأقلها مجلس التنسيق الإعلامي. { وبعيداً عن المرض، نقف عند لحظة مهمة، حيث أعلنت إذاعة أم درمان وفي نشرة رئيسية فوز علي مهدي نوري، المسرحي السوداني العالمي بجائزة الثقافة العربية من فرنسا، يشاركه فيها رصيف فرنسي. { وبينما يحصد علي مهدي نوري الجوائز العالمية والعربية، يحصد كمال «بيبسي» ترباس، دولارات «مايدوغري» وإنه جاء بشنطة مليئة هدية!! { وسؤال مخلص، لماذا «يدغمس» كمال ترباس، الذي هو «مثل البيبسي»!! إبداعه، وصوته المطرب المهول في تفاهات.. هضم «البيبسي».. ودولارات «مايدوغري»!! { وينسى كمال ترباس، أنه واحد من أهم اكتشافات الفنان الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، عبد الكريم الكابلي.. فنان يكتب الشعر ويلحنه ويغنيه، ويغني بالعربي والإنجليزي.. وكمال ترباس.. يغطي «عقله» بعمامة «تأكل» إبداعه..