الأخوان والأصدقاء تركوا كل ما ذكرته «جانباً» في عمود الأمس حول برنامج بكره «العيد» و«ركزوا» على حكاية «الخرفان الثلاثة» في منزلنا المتواضع وكنت قد قلت إني لزت منها بالفرار ل«داخل» السيارة حتى لا يتسرب صوتها «جوة» مكالمة الإذاعة السودانية التي اجرتها معي المذيعة اللامعة اخلاص علي عبد العزيز والتي كنت في انتظارها مشاركاً «خارجياً» في برنامج بكره العيد من اعداد واخراج الزميل عمر اسماعيل العمرابي. وسألني الأخ والصديق الصحفي علي سلطان في رسالة «SMS» لطيفة لمن تتبع هذه الخرفان وضحكت وقبلها تساءل أحد الأصدقاء في لهفة «ثلاثة خرفان» ووضعها بين «الأقواس» كما أفعل أنا كثيراً في هذه المساحة بمساعدة الزميل والمخرج الصحفي سامي ابراهيم عباس.. والأقواس في هذه الحالة كأنها تعني ثلاثة خرفان يا «مفتري» دفعة واحدة..! ولأننا شعب يحب الغموض والأسرار فإنني سأمتنع في هذه اللحظة عن الكشف عن حقيقة الخرفان الثلاثة التي صادف وجودها ليلة العيد في منزلنا المتواضع بضاحية الدروشاب وربما نكشف عن القصة الكاملة في الأيام القادمة بإذن الله والوقت سيكون مناسباً بعد 9 يناير أي بعد الاستفتاء والذي أصبح هو الآخر مدعاة للتأجيل فالناس هذه الأيام يؤجلون كل شيء لما بعد هذا اليوم المصيري في تاريخ هذا الوطن وهذا الشعب المسكين. والطريف في الأمر - وأنا أعود لموضوع العيد - قولي أمس في هذه المساحة إن برنامج بكره العيد من إعداد وإخراج أحمد إسماعيل العمرابي «وطبعاً المقصود هو عمر إسماعيل العمرابي الذي اشتهر باسمه الثلاثي عكس بقية «العمراب».. فنحن نقول أحمد عمرابي!! ومحمد عمرابي ونائلة العمرابي وسامر العمرابي. فأرجو ألا يغضب مني الأخوان «أحمد وعمر» على هذا اللبس فالقصة كلها «عمراب» وهم كلهم «نجوم» تتلألأ في سماء الإبداع في بلادي وهذه سانحة لأدعو من على هذه المساحة لتكريم هذه الأسرة العمرابية التي قدمت الكثير للبلد وأتمنى أن تلتقط إحدى القنوات هذه الفكرة وتمضي بها للأمام تكريماً وتقديراً لكل من يسهم في إعلاء شأن من شؤون هذا البلد الكبير والمعطاء بأبنائه!! ونحن في مجال خلط الأسماء أجد كثيراً من يناديني أو يكتب اليّ باسم عبد العظيم عوض وعندما يستدرك أحدهم أو يبادر بالتصحيح أقول له «الحالة واحدة» ونتمنى أن نصل لمستوى ونجومية أخونا وصديقنا عبد العظيم عوض فالتشبه بالمبدعين إبداع!! والتحية لكل مبدع سكب العرق والدم غزيراً من أجل إسعادنا!!