وجهت النيابة الأعلى بولاية البحر الأحمر اتهاماً تحت المواد (130) القتل العمد و(182) إتلاف، لاثنين من المتهمين في حادثة العربة السوناتا التي تم قصفها ببورتسودان. وقال رئيس النيابة الأعلى بالولاية؛ مولانا محمد عثمان عبد الله، إن المتهمين يعملان بتجارة وسمسرة العربات، موضحاً أن أحد المتهمين يعتبر المالك الأساس للعربة (السوناتا) وذلك حسب ما أشارت إليه تقارير الشرطة بعد فحص لوحة و(شاسي) العربة التي تحطمت، وكشف عن عثور الشرطة على جهاز موبايل تحت أنقاض العربة يخص المرحوم عيسى حامد هداب، الذي قتل داخل العربة مع السائق المرحوم أحمد جبريل، وأبان رئيس النيابة في تصريحات صحفية أمس (الثلاثاء) أن المتهم الأول مالك العربة أقر ببيعه العربة للمرحوم عيسى هداب، إلا أن السجلات الشرطية أكدت ملكيته للعربة، لاسيما وأن المتهم لم يبرز أي مستندات تعضد مبايعته. وقال إن النيابة رصدت من خلال جهاز الموبايل الذي تم العثور عليه أكثر من خمس مكالمات بين المتهم مالك العربة والمرحوم عيسى أثناء رحلتهم من عطبرة إلى منطقة كلانايب (مكان الحادث) التي تبعد (14) كليو من مدخل مدينة بورتسودان، وأوضح مولانا محمد عثمان، بأن البلاغ لا يزال قيد التحري لعدم وصول تقارير المعامل الجنائية في إشارة منه لوجود متهمين آخرين.