هاجم والي سنار؛ المهندس أحمد عباس، شركة سكر كنانة، واتهم إدارة الشركة بالتغول على مساحة (13) ألف فدان غير مصدق لها بالعمل فيها، مشيراً إلى أنها تزرع (23) ألف فدان في وقت صدق لها ب (10) آلاف فدان فقط، ووصف إدارة الشركة بالمغرورة والمدللة وأنها تأخذ ما تريده دون الرجوع إلى حكومة الولاية ولا تعطي الولاية قيمة الأرض ولا الزكاة أو الخدمات، وكشف عن مقاضاتهم الشركة وشكواها بالطرق القانونية، وأضاف أن الملف بيد القضاء الآن، وقال أحمد عباس إنه لا يعترف بقومية محمية الدندر وتبعيتها لوزارة السياحة الاتحادية، واتهم الوزارة باستثمار أراضي المحمية وإبرام اتفاقيات مع شركات دون إعطاء الولاية صاحبة الأرض حقوقها، وقال إن محمية الدندر تمثل (16) ألف كيلو متر مربع (نصف مساحة الدندر). وقال الوالي إن شركة سكر كنانة لم تقدم طلباً لأرض إضافية بل أرسلت موظفي المساحة مما اضطر الأجهزة لإلقاء القبض عليهم ووضعهم في «الحبس». وتوعد الوالي في منبر مجلس الحكم اللامركزي أمس (الثلاثاء) بمطاردة القانون لكل المتسببين في أزمة السكر بالولاية، وكشف عن تلاعب في كوتة السكر من موظف أوكلت إليه مهمة تسلمها وباعها لشخص آخر، واستدرك بأن الأجهزة تمكنت من إيقاف عملية البيع واسترجاعها ورفعها إلى القضاء، وأقر الوالي بعدم وجود بنى تحتية وبتردي البيئة، وأعلن عن توقيع عقد اليوم (الأربعاء) لإنشاء طريق الدندر بإضافة (50) كيلومتراً إلى القضارف، وقال إنهم اتفقوا مع إثيوبيا على سد نقص العمالة في الحدود، وكشف عن تخصيص (68) مليون جنيه لمشاريع التمويل الأصغر، وبدء عمليات استكشافية لثماني آبار للغاز الطبيعي، وأنه صدر قرار اتحادي باستغلال الغاز في تصنيع سماد اليوريا، ووصف الوالي الوزير بالحركة الشعبية في الولاية؛ عمر الطيب أبوروف، بغير المسؤول، وقال إن ما ذهب إليه بنقل أهالي قبيلته إلى النيل الأزرق مجرد هراء.