قالت حكومة ولاية سنار إنها قلقة من انتشار مرض الكلازار بالولاية وحذرت من تفشيه وزحفه باتجاه محليتي الدندر وسنجة.. وكشف والي الولاية المهندس أحمد عباس في المنبر الدوري للولايات بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي أمس عن اتفاق بين حكومته وولاية القضارف ودولة أثيوبيا للحد من انتشار المرض شمالاً لكنه عاد وقال إن الكلازار وصل الآن لمناطق الدندر وسنجة مشيراً لصعوبة مكافحة ناقل المرض واتهم عباس إدارة شركة سكر كنانة بالغرور والدلال في التعامل مع الآخرين وقال إن 62% من مساحة الشركة تتبع للولاية ومع ذلك لا تدفع أجرة الأرض ولا حتى الزكاة ولا تقدم خدمات للولاية وأوضح أن حكومته اتخذت الإجراءات القانونية في مواجهتها وجدد الوالي رفضه لإدارة وزارة السيا حة لمحمية الدندر وقال إن المحمية تمثل نصف محلية الدندر ومن الخطأ أن تكون قومية وطالب بتعديل النص الذي أعطى هذا الحق في الدستور الجديد. وأكد عباس استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية مبيناً أن الولاية اتخذت تدابير أمنية بعد حادثة الرمالي وأشار إلي اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي بالولاية في «8» آبار مبيناً صدور قرار اتحادي لاستغلاله في تصنيع سماد اليوريا. من جانب آخر وقع والي سنار مع الهيئة القومية للطرق والجسور اتفاقاً بإنفاذ المرحلة الأولى من طريق سنجة، الدندر، القضارف بطول «50» كيلو متر ويختصر الطريق عقب إكمال المرحلة الثانية «300» كيلومتر من سنجة لبورتسودان، بجانب كونه يربط ولايات الغرب بالنيل الأزرق وسنار وشرق السودان.